أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن الشاب الذى ادعت بعض الحركات السياسية أنه توفى داخل قسم شرطة حلوان نتيجة التعذيب، لم يتوفى داخل القسم، وأن وفاته جاءت نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية وتوقف عضلة القلب أثناء إسعافه بمستشفى حلوان. وأضاف المصدر أن الشاب هو حسام كمال أحمد 28 سنة عاطل، ومقيم بحلوان، والسابق اتهامه فى قضيتين آخرهما رقم 10593 لسنة 2013 مخدرات، بتهمة الإتجار فى مخدر الهيروين، وكان محجوزا بالقسم على ذمة تلك القضية المحبوس على ذمتها، لحين عرضه على النيابة بجلسة 13 يونيو الحارى. وأوضح المصدر أنه أثناء تواجد المتهم داخل الحجز شعر بحالة إعياء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ونقله إلى مستشفى حلوان لإسعافه، إلا أنه توفى بالمستشفى، وأفادت المستشفى فى تقريرها أن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية وتوقف عضلة القلب، وتم تحرير محضر بوفاته حمل رقم 5919 إدارى قسم حلوان، وأحالته للنيابة التى تولت التحقيق فى الواقعة، وأمرت بنقل الجثة لمشرحة النيابة للوقوف على سبب الوفاة.