قال مسئولون محليون فى مالى إن قوات الجيش اشتبكت مع متمردى الحركة الوطنية لتحرير آزواد قرب قرية أنيفيس شمال شرقى مالى. وتعد هذه المرة الأولى التى يشتبك فيها الجيش المالى مع الانفصاليين الطوارق منذ التدخل العسكرى الفرنسى فى المنطقة، والذى مكن جيش مالى من العودة إلى معظم مواقعه فى الشمال. وقال عمدة أنيفيس، إزجا آج سيدى، إن القتال بدأ فى الساعة السادسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلى، وأضاف "سمعنا أصوات قذائف مدفعية، يبدو أن إطلاق النار كان دائرا بين الجانبين من مسافة". وغزت حركة أزواد شمال مالى فى مارس عام 2012، وأعلنت الاستقلال لفترة وجيزة قبل طردها من قبل جماعات متمردة مرتبطة بالقاعدة، وتقع أنيفيس على بعد 113 كيلومترا جنوب شرقى كيدال.