فتحت ألبانيا أبوابها أمام المزيد من المنفيين من المعارضة الإيرانية فى العراق فى إطار عملية إعادة تمركز تجرى بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة، وتهدف الخطة إلى نزع فتيل توترات ونزاع متفجر تبقى من الحرب بين العراق وإيران فى ثمانينات القرن الماضى، والغزو الأمريكى للعراق. وقالت وزارة الداخلية الألبانية إن ثلاثين من أعضاء منظمة مجاهدى خلق وصلوا ألبانيا مساء اليوم، وتم قبول أربعة عشر فى وقت سابق، وقال المتحدث باسم الوزارة، ليونارد أولى، اليوم إن اللاجئين يتم إيوائهم فى مركز لطالبى اللجوء قرب العاصمة تيرانا، فى انتظار إتمام إجراءات اللجوء والانتقال إلى الشقق السكنية.