قال عدد من المتهمين بقتل عاطل بمدينة دمنهور، فى مشاجرة بالأسلحة، بسبب معاكسة فتاة، ل"اليوم السابع"، "القتيل استعرض قوته فى المنطقة أثناء اصطحابه إحدى الفتيات، ولما قام حسنين بمعاتبته على سيره برفقة فتاة من المنطقة، قال له سأجعل منك عبرة، وعاد بعد قليل للمنطقة وبحوزته سلاح أبيض، وقام بالتعدى بالضرب على شاب صغير، ولما تدخل حسنين أخرج سلاحا ناريا من ملابسه، وحاول إطلاق النيران، إلا أن الطلقةلم تخرج، وأثناء تدخلنا لأخذ السلاح النارى من يده، خرجت الطلقة عن سبيل الخطأ، وتوفى فى الحال، ولم نقصد قتله بالمرة". كانت مدينة دمنهور قد شهدت، مساء السبت، مشاجرة بالأسلحة النارية بسبب معاكسة فتاة، أسفرت عن مقتل عاطل وإصابة اثنين آخرين بطلقات نارية، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى دمنهور العام، وأحد المصابين لذات المستشفى، والآخر لمستشفى الإسكندرية الجامعى. كان اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة تلقى إخطارًا من اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث بالحادث، وانتقل على الفور لمكان الحادث العقيد حسام الغزولى مفتش المباحث والمقدم محمد الديب رئيس مباحث دمنهور والنقيب محمد قاسم والنقيب حامد الأشلم معاونى المباحث. تبين من الفحص، أثناء سير "أحمد ص م" (24 سنة) عاطل، وبرفقته فتاة من منطقة شبرا وزميله "خميس أ ا" ( 25سنة)، حاول كل من "كريم ا م" (25 سنة)، "أسامة ع م" (22 سنة)، "حسنين أ أ" حدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة والتشابك بالأيدى، واستخدمت فيها أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، بسبب معاتبة الأخير للقتيل على سيره برفقة فتاة من ذات المنطقة، قام على إثرها الأول بإخراج سلاح نارى، كان بحوزته، وحاول إطلاق النيران عليهم، إلا أن الثلاثة الآخرين قاموا بخطف السلاح من يده، وأثناء ذلك خرجت الطلق فى رقبته، مما أدى لوفاته فى الحال. أسفرت المشاجرة عن وفاة الأول وإصابة الثانى بطلق نارى رش خرطوش، كما أصيب المتهم الأخير برش خرطوش وجروح متفرقة بالجسم، وتم نقل الأخير للمستشفى الجامعى الإسكندرية. تمكن رجال مباحث البحيرة، برئاسة اللواء محمد الخليصى مدير المباحث، وبمعاونة العميد محمد خريصة، رئيس المباحث، والعميد محمد عمار وكيل المباحث من ضبط المتهمين والسلاح المستخدم فى الجريمة. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 9523 جنح قسم دمنهور. وبعرضهما على النيابة العامة، قرر عبد الحسيب حمدى وكيل نيابة قسم دمنهور بإشراف المستشار إيهاب أبوعيطة، رئيس النيابة، وأمانة سر عبد الحميد جلال بحبس المتهمين 4 أيام احتياطياً.