أعدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن المركز يحاول مساعدة حملة "تمرد" فى تقنين التوقيعات التى حصلت عليها، لافتة إلى عدم وجود مادة قانونية أو دستورية تسمح لأعضاء الحملة بسحب الثقة من الرئيس مرسى، وهو ما يجعل جماعة الإخوان تستخف بالحملة وما جمعته من ملايين التوقيعات. وأضافت زيادة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن القوى السياسية سنضغط على المحكمة الدستورية أن تقبل التوقيعات بناء على مادة الدستور التى تؤكد أن الشعب مصدر السلطات، مؤكدة أنه إن لم يتم ذلك باستخدام وسائل الضغط الداخلية، سيسعى ابن خلدون لتدويل القضية وعرض التوقيعات على المجتمع الدولى. وأوضحت المدير التنفيذى لابن خلدون أن هناك أمل بأن المحكمة الدستورية تعتمد توقيعات الحملة، لافتا إلى أن التدويل سيكون مع حلفاء النظام فى العالم وأهمها الإدارة الأمريكية، وأنه سيتم مطالبتها باتخاذ موقف مشابه لموقفها مع مبارك أثناء ثورة يناير، مؤكدة أن الأعداد الرافضة للنظام تصنع فارق كبير مع الإدارة الأمريكية.