أعرب رامى عاشور بطل العالم فى الإسكواش، عن فخره لدعم ملف لعبة الإسكواش من أجل اعتمادها كلعبة أولمبية، والمشاركة فى أولمبياد 2020، بعدما سافر إلى مدينة "سان بطرسبرج" الروسية لتقديم الملف إلى اللجنة الأولمبية الدولية، بصحبة الماليزية نيكول ديفيد، المصنفة الأولى فى الإسكواش، والهندى راماشاندران رئيس الاتحاد الدولى للإسكواش. قال عاشور إنه يحظى بشعبية كبيرة فى مصر بسبب مزاولته للإسكواش تتجاوز شعبية لاعبى كرة القدم، مشيراً إلى أن هذه اللعبة تمارس فى مصر فى مختلف المحافظات ومن جانب جميع الأعمار، كما أن مصر تحتل المراكز الأولى فى مسابقات الناشئين والناشئات على المستوى الدولى، وهذه الرياضة تمنح اللاعبين المصريين الفخر بما يحققونه بخلاف ما كان يحدث فى الماضى. تابع، عاشور أن الإسكواش يعكس جوهر رياضة أولمبية لما تتطلبه من جهد بدنى وعقلى كبير، متمنياً أن يشارك الإسكواش فى الأولمبياد حتى يتمكن من تحقيق ميدالية ذهبية بها وتكون فخراً لبلاده. فى ذات، قالت الماليزية نيكول ديفيد "شرف لى تمثيل ملف الإسكواش لدى المجلس التنفيذى للجنة الأولمبية الدولية، لرغبتى فى المشاركة بالأولمبياد، ورغم بلوغى سن ال29 عاماً إلا أننى ما زلت لدى طموح للمشاركة فى الأولمبياد القادم" وتمنت نيكول تحقيق أول ميدالية أولمبية ذهبية لماليزيا كونها لم تحقق ميدالية ذهبية فى الأولمبياد من قبل. وأشار رئيس الاتحاد الدولى للإسكواش إلى أنه علامة فارقة وهامة فى سعيهم للانضمام إلى برنامج الألعاب الأولمبية، وعرض الابتكارات التى تم إنجازها على المجلس التنفيذى للجنة الأولمبية التى أدخلت على اللعبة خلال السنوات الأخيرة وتشمل جميع الملاعب الزجاجية وعرض الوظائف الفنية والرياضة وأحدث التقنيات المستحدثة فى الإسكواش. قال رئيس الاتحاد الدولى إن الإسكواش تُمارس فى 185 دولة حالياً من قبل الملايين من الهاوين للعبة وتزداد بصفة مستمرة فى بلدان مثل مصر والهند وباراجواى والولايات المتحدة.
