أقل من 24 ساعة، وتبدأ اختبارات الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية لهذا العام، حيث سيتوجه فى التاسعة من صباح الغد 389 ألفا و17 طالبا بالمرحلة الثانية إلى اللجان لأداء اختبار مادتى اللغة العربية والتربية الدينية. أما طلاب المرحلة الأولى، وعددهم 40 ألفا و350 طالبا فقط بسبب سنة الفراغ، فسيبدأون اختباراتهم يوم الأحد المقبل فى نفس المادتين. وأكد الدكتور نجيب خزام مدير المركز القومى للامتحانات، أن امتحانات الثانوية لهذا العام تخلو من أى تعقيدات وفى مستوى الطالب المتوسط، وتوقع أن تقل حجم الشكاوى من صعوبة الامتحانات عن العام الماضى، مشيرا إلى أن كل مادة بها نسبة أسئلة (من 10 – 15%) تقيس قدرة الطالب على التفكير والابتكار، وهى أسئلة موجهة لمستويات عقلية عليا تحاول الورقة الامتحانية قياس قدرتها حل المشاكل، أما باقى أسئلة الامتحان فهى تقيس القدرة على الحفظ و الفهم والتطبيقن وتختلف نسب هذه الأسئلة من مادة لأخرى. وقبل ساعات من بدء امتحانات الثانوية العامة، عقدت قيادات وزارة التربية والتعليم اجتماعا مساء أمس الخميس مع مسئولين من وزارة الصحة، لوضع خطة لكيفية التعامل مع مرض أنفلونزا الخنازير إذا ظهر داخل إحدى لجان الثانوية العامة، التى تبدأ امتحانات المرحلة الثانية منها غدا السبت، فيما تبدأ امتحانات المرحلة الأولى يوم الأحد المقبل. وعقد المسئولون بالوزارتين اتفاقا يقضى بأن ترسل مديريات الصحة بكل محافظة لجنة طبية متخصصة إلى كل مدرسة تجرى بها اختبارات الثانوية العامة، من أجل التدخل السريع لعلاج أى حالة تظهر عليها أعراض المرض الذى سجل 12 حالة إصابة داخل مصر حتى الآن. وأكد مسئولون ب "التربية والتعليم"، أنه لا مجال لتأجيل امتحانات الثانوية العامة لهذا العام تحت أى ظرف، وهو ما اتفق عليه مسئولو وزارة الصحة، الذين أكدوا أن وباء أنفلونزا الخنازير لم يصل بعد إلى مرحلة تتطلب اتخاذ إجراءات استثنائية من شأنها إثارة الرعب والهلع بين الطلاب. وقال الدكتور رضا أبو سريع رئيس عام الامتحانات، إن الطالب الذى ستثبت إصابته بالمرض سيتم عزله عن باقى الطلاب ليتلقى علاجه، وستمنحه وزارة التربية والتعليم فرصة دخول اختبارات الدور الثانى فى بداية أغسطس المقبل، على أن يحصل على كامل درجاته بالمواد التى لن يؤدى بها الاختبار وليس على الحد الأدنى الذى يضمن نجاحه. من جانبهم، اجتمع اليوم الجمعة، رؤساء لجان الثانوية العامة، وعددهم 1392 رئيس لجنة، مع الأعضاء المنتدبين عشوائيا للعمل بلجانهم، للتأكيد على الالتزام التام بما جاء من الوزارة من تعليمات خاصة بسير الامتحان، خاصة فى مسألتى الغش الجماعى وتسريب الامتحانات، ووقع كل فرد باللجنة على "محضر" الاجتماع للتأكيد على التزامه بما جاء به، ثم أرسلت هذه المحاضر إلى الإدارة العامة المركزية للامتحانات.
