أكد د.صلاح شلباية أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس، أنه يوجد عدد من الفئات ممنوعة تماما من صيام شهر رمضان، وهى مرضى السكر من النوع الأول، كذلك مرضى السكر من النوع الثانى المعتمدين بشكل كامل على الأنسولين بعلاجهم، بجانب مرضى الكلى المعرضين لتكوين حصوات، ومرضى الصداع النصفى واحتلال وظائف الكبد واحتقان عضلة القلب. وأضاف خلال مؤتمر إطلاق حملة لتوعية مرضى السكر بكيفية صيام شهر رمضان دون مضاعفات، أنه على الرغم من برامج التوعية بالوقاية من مرض السكر، إلا أن أعداد المصابين بالمرض ارتفع فى مصر من 7,3 مليون مريض بالسكر عام 2011، إلى 7,5 مليون عام 2012، وفقا للإحصائيات العالمية بهذا المجال، بما يعنى أن العدد زاد حوالى 200 ألف مريض، موضحا أن على مرضى السكر الراغبين بالصيام عليهم اتباع عدد من النصائح على رأسها تأخير وجبة السحور قدر المستطاع وتناولها قبل الفجر مباشرة، وقياس نسبة السكر فى الدم 5 مرات خلال فترة الصيام، وفى حالة انخفاضه بشكل كبير وعدم السيطرة على مستوياته يجب أن يفطر المريض فورا، بجانب ضرورة أن يشرب المريض سوائل قدر المستطاع خلال فترة الإفطار، لأن مريض السكر معرض للإصابة بالجلطة. وأشار إلى أن التوعية بمرض السكر يجب أن تتوجه بشكل أكبر لغير المصابين بالمرض، قائلا أن نسبة كبيرة من غير المصابين يتجنبون إجراء الفحوصات والتحاليل خوفا من اكتشاف إصابتهم بالمرض. ومن جانبه أكد د.إبراهيم الإبراشى، أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس، على ضرورة انتظام المريض فى العلاج والمتابعة مع الطبيب الخاص به، لافتا إلى أن معظم المرضى يذهبون للطبيب قبل بدء شهر رمضان بيومين مبدين رغبتهم فى الصيام، وهو خطأ شائع، مضيفا أن النسبة الأكبر من الدعاية الإعلامية تتركز قبل وخلال رمضان على المنتجات الغذائية وإعداد الطعام، دون وجود أى توعية لمرضى السكر.
