سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى مؤتمر القوى الوطنية لرفض الكيان الصهيونى فى الذكرى ال65 للنكبة.. نجل عبد الناصر: "العروبة" هى الحل للتخلص من آثار النكبة.. قيادى بالجهاد الفلسطينية: لن نكون طرفا فى صراع الإخوان والقوى السياسية
قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر"، إن اليوم مناسبة النكبة، وهى شىء منقوش فى قلوب العرب ووجدانهم، لتعرض الأمة العربية يوم 15 مايو 1948، لواقع النكبة، والمؤامرة التى بدأت بتقسيم الأمة العربية، مؤكداً أن اليهود ليس لهم مكان فى فلسطين واغتصبوا الأرض، وهم الذين درسوا علم الإرهاب، وهم معنى الهمجية والوحشية. وأضاف عبد الناصر، خلال المؤتمر الصحفى للقوى الوطنية لرفض الكيان الصهيونى، والذى نظمه التجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب، مساء الأربعاء، بمعهد إعداد القادة، أن فلسطين قضية مصرية، وقضية عربية، وتحالف الاستعمار والرأس مالية هو من هزم الجيش العربى فى حرب 1948، وأطماع من باعوا القضية أيضاً، مشيراً إلى أن العروبة هى الطريق الوحيد والقومية العربية للخلاص من أثار النكبة، وإسرائيل ترى أن التنمية العربية فى الدول العربية هى تهديد لأمنها القومى. وقال نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إن النكبة حدثت يوم الجلوس مع الكيان الصهيونى وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، والتفاوض على الأرض، واكتملت النكبة فى مؤتمر أوسلو. وأضاف عبد الحكيم، أن النظام الحالى شديد العداء للقومية العربية، مشدداً على ضرورة عدم التخلى عن ذرة تراب من أرض فلسطين. وقال الدكتور جمال زهران، المنسق العام للتجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة، إن إرادة الشعب العربى سوف تفرض كلمتها وتتخذ قراراتها من أجل مستقبلها لأن الصراع مع العدو الصهيونى صراع وجود وليس صراع حدود. وأكد زهران، أن المقاومة هى الخيار الاستراتيجى لاستعادة الأرض المحتلة، مؤكداً أن فلسطين أرض عربية كاملة، وأن الكيان الصهيونى إلى زوال والذكرى ال65 للنكبة، لافتاً إلى أن أرض فلسطين كاملة للأبد وهى 27027 كيلو متر مربع، هى مساحة فلسطين. قال الدكتور صلاح دسوقى، الأمين العام المساعد للتجمع العربى والإسلامى لدعم المقاومة، إن الأمة العربية سوف تتمكن من استرداد الجزء العزيز من الوطن العربى، ولا يمكن إلا أن تكون سوى إلا فى القلب والفؤاد، ولا بد أن نعلن بعض المبادئ والأسس التى يجب أن نعيها، وهو الصراع على الاستعمار ليس صراع فلسطينى بل عربى صهيونى، والأمة كلها مسئولة عن استعادة الأرض، والأمة صاحبة الحق فى استرداد فلسطين. أدان دسوقى، كل المناورات التى تحاك ضد الأمة العربية وتفكيكها، مؤكداً أن المقاومة المسلحة هى الحل والعودة إلى البندقية وهى شعار المقاومة، ولا سبيل سوى ذلك. وطالب الدكتور يحيى غدار، الأمين العام للتجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة، القيادة المصرية، بالقيام بدورها بحفظ السيادة والكرامة للمواطن المصرى أن تكون النموذج لتثبيت الأمن والدفاع عن قضية فلسطين ومواجهة الاختراقات فى محور سيناء، وعدم السماح للعدو الصهيونى فى تحقيق أهدافه. ومن جانبه قال الشيخ مظهر شاهين، المنسق العام لجبهة حماية الأزهر، إن ذكرى النكبة ليست على فلسطين فقط بل على الأمة العربية كلها، فى ظل صمت الحكام العرب الذى ليس له مبرر، موضحاً أنه آن الآوان للشعوب أن تتكلم والأمل مازال معقود بمسلميها ومسيحيها من الشعوب العربية أن تتحرك. وأضاف شاهين، قائلاً، "الأزهر الشريف مازال ينادى بنصرة القضية الفلسطينة، ولو قلنا أنه لم يأتى رئيس بعد جمال عبد الناصر يملأ الفراغ فى القضية الفلسطينية، فإننا لن ندعى كذباً، وأزعم أن بعض الحكام العرب باعوا القضية لمناصب شخصية وحزبية، وما يحدث فى فلسطين كان يحتاج لقرار صارم ولم يخرج الإدانه من بعض الحكام العرب، الشعوب لم تسكت يوماً على نصرة القضية الفلسطية. نقل الدكتور جرجس صالح، ممثل الكنيسة، وأمين عام مجلس كنائيس الشرق الأوسط، خلال كلمته بمؤتمر القوى الوطنية لرفض الكيان الصهيونى، تحية البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للمشاركين فى المؤتمر، موضحاً أن فلسطين شهدت ولادة المسيحية الأولى، وإنطلاق المحبة للعالم، والقدس مدينة مقدسة، ولكن مع الاحتلال الإسرائيلى للقدس حدثت تغييرات سياسية واقتصادية أثرت عليها. وأضاف ممثل الكنيسة المصرى، أن الكنيسة تشارك مع كل القوى لتقوية عزيمة المسلمين والمسيحيين على الحفاظ على عروبة مدينتهم، موضحاً أن بناء الجدار العازل هو التعبير الأسنمتى لحصار وعزل مدينة القدس عن فلسطين، ومع بناء الجدار، لافتاً إلى أن البابا المتنيح، شنودة الثالث، أكثر من دافع عن القضية الفلسطينية. واستطرد قائلاً: "القدس ليست مدينة لشعب واحد، وعاشت فى وئام وبدأت فتنتها الكبرى من خلال المصادرة التعسفية سواء من التمكين للأرض، لن تسترجع القدس إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلى، الذين يعتقدوا ولديهم أكذوبة بأنهم شعب الله المختار". وردد المشاركون فى المؤتمر قائلين: عبد الناصر إصحى وشوف الخيانة على المكشوف، علم ابنك معنى الحرب لجل فى يوم ينزاح الكرب، علمه يرسم جندى ومدفع قبل ما يحفظ جدول ضرب، درسك يا وطنى المحتل غير المدفع ما فى حل، وعبد الناصر قالها زمان الإخوان مالهمش أمان. قال خالد البطش، القيادى بحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، إن العرب الرسميون لم يتمسكوا بالقضية الفلسطينية، وتركوا شعار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وهو "عبد الناصر يا حبيب إضرب إضرب تل أبيب"، مشدداً على ضرورة إبعاد الملف الفلسطينى عن الصراعات الداخلية فى البلدان العربية، مؤكداً أنهم لن يكونوا طرف فى الصراع بين التيارات السياسية، مطالباً برفع الحصار عن قطاع غزة، ودعم القدس، وتحسين ظروف اللاجئ الفلسطينى فى كافة الدول العربية وتسهيل حركة الفلسطينين فى المعابر، ويعطى حقاً فى العيش فى الدول الشقيقة، وتشكيل لجنة للتوجه إلى العرباق ولبنان، لقضية اللاجئين الفلسطينين هناك. وأضاف البطش، لأن جامعة الدول العربية لم تعد الجامعة مؤتمنه على قضيتنا مطالباً بتوسيع الدعم لهم، داعياً الجميع لإحياء مشروع التقارب ووحدة العرب والمسلمين التى غابت طويلاً عن المنطقة العربية، والدعوة إلى التقريب والوحدة بين المسلمين وأشار القيادى بالجهاد، إلى أن مصر فى قلوبهم وعيونهم، فى نفس الوقت نسمع فى كثير من الأحيان بمن يزج باسم فلسطين فى الصراعات السياسية، ولا نتفهم باستحضار فلسطين فى صراعاتكم، خاصة بين الإخوان المسلمين والتيارات السياسية المختلفة. واستطرد البطش قائلاً: "مازلنا ننتظر أن يطرق الربيع العربى أبوابنا وأن تتفتح الزهور فى القدس"، وفيما يتعلق بعض الأزمات فى البلاد العربية، نرفض النزيف المستمر للدم فى سوريا ونؤكد على حيادية المخيمات الفلسطينية للاجئين وموقف الشعب الفلسطينى، وعدم الزج بهم فى الصراعات الداخلية فى البلدان العربية. قال الناشط السياسى طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب 6 إبريل، إن رسالة ثورة 25 يناير المجيدة هى تحرير القدس، وأيضاً تحرير كل الوطن العربى من الطواغيت التى تحكمه، لافتاً إلى أن الإخوان المسلمين كانوا يرفضون ترديد هتافات إسقاط "حسنى مبارك"، فى الثورة، وكانوا يكتفون بهتافات حسبى الله ونعم الوكيل، لأنهم كانوا يرفضون إسقاطه، على حد قوله. وأضاف الخولى، أنه لابد من مقاومة النظام الحالى، وهو نظام الرئيس محمد مرسى، للوصول إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى وتحرير فلسطين، متهماً النظام بأنه موالى للنظام الإسرائيلى ووضع يده مع إسرائيل، قائلاً، "لما نتخلص منهم سوف نتخلص من الاحتلال الإسرائيلى". قال الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة السابق، والقيادى بالتيار الشعبى المصرى، إن الشعوب العربية متوحدة حول مقاومة الاحتلال الإسرائيلى، وتحرير فلسطين، مشدداً على ضرورة تحرر مصر من النظام الحالى لكى تعود مصر لفكر القومية مرة أخرى. وشدد حلمى، واتحاد المحامين العرب بمركز إعداد القادة، إن جامعة الدول جامعة حكومات وليس شعوب، مطالباً بسحب الثقة منها وتأسيس جامعة دول عربية جديدة، معبرة عن الشعوب العربية. قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن التضامن مع القضية الفلسطينية، هى ليست هبة من الشعب المصرى، لأنها واجب ودفاع عن الأمن القومى المصرى، مؤكداً أن القضية الفلسطينية هى قضية مركزية. وأضاف شعبان، أن العلاقات الأمريكية لعبت دوراً كبيراً فى إيصال جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم فى مصر، لأنهم قدموا الضمانات الكافية للإدارة الأمريكية للحفاظ على مصالحهم فى المنطقة وعلى رأسها إسرائيل وأمنها، على حد قوله. وأشار المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إلى أن العلاقات الإسرائيلية المصرية لم تكون بالقوة التى وصلت إليها حالياً إلى فى عهد الإخوان المسلمين، وهذا ما أكده قادة إسرائيل فى تصريحاتهم، موضحاً أن القضية الفلسطينية مرت بثلاث محطات فارقة فى تاريخها، وهى النكبة وهزيمة 1967 والمحطة الأخيرة والأخطر وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم، لأنها تحافظ على أمن إسرائيل، على حد قوله. وعن مشروع إقليم قناة السويس، شبهه المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، بأنه مستوطنات تبنى على أرض مصرية، لبيع مصر إلى العدو الصهيونى عن طريق قطر، قائلاً، "لو نجحت القوى الاستعمارية فى ذلك سنترك كارثة كبيرة للأجيال القادمة". وردد المشاركون فى المؤتمر: بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا إسرائيل، الصراع مش على الحدود الصراع صراع وجود، عبد الناصر قالها زمان اللى اتاخد يوم بالقوة لازم يرجع يوم بالقوة، وادى الحل أهه جاى من الضفة الصهيونى لازم يتصفى، ثورة مصر ونور الدين هما طريقنا يا فلسطين، يا فلسطين ما نسيناكى كل الشعب العربى فداكى.