اختار التليفزيون الفرنسى، أمس، من كل جالية بفرنسا ناشطا مؤثرا سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا بمدينة مارسيليا فى إطار الاحتفال بالمدينة كونها عاصمة للثقافة هذا العام، وأجرى معهم حديثا تلفزيونيا للتعرف على ثقافات شعوبهم التى أسهمت فى إثراء ثقافة مرسيليا وتنوعها. وكان للجالية المصرية نصيب من هذا الاختيار، حيث وقع الاختيار على خالد شقير، كونه مصريا فرنسيا ناشطا بالجالية المصرية يعمل بعدة مجالات، فهو مذيع بإذاعة الشمس وعضو مجلس إدارة مسجد بمارسيليا ويرأس جمعية مصر فرنسا 2000 التى تهتم بالعلاقات المصرية الفرنسية، ليتحدث عن ثقافة المصريين وأفكارهم وأنشطتهم بالتليفزيون الفرنسى. وأكد شقير ل"اليوم السابع" عبر اتصال أنه يتمنى أن يكون تحدث نيابة عن مصريى فرنسا بشكل جيد ومؤثر، ليترك أثرا طيبا لدى الفرنسيين والمصريين، على حد سواء، من خلال إلقاء الضوء عليه بالقنوات الفرنسية وإيصال ثقافة، جيدة عن المصريين بالخارج. وكان التليفزيون الفرنسى اهتم بنقل احتفالات مارسيليا عاصمة الثقافة، على قنوات فرانس 2 وفرانس 3، وفرانس 5، لإظهار وجه مارسيليا متعدد الثقافات. ودارت المقابلات والريبورتاجات الفرنسية حول أسباب تنوع الثقافات بمارسيليا وتعددها من خلال الجاليات المختلفة والمتعددة لدول أخرى بها ساهمت فى تعزيز مفهوم تعدد الثقافات واندماجها.