بالتزامن مع اجتماع وفد من نقابة الصحفيين يرأسهم ضياء رشوان نقيب الصحفيين مع مجلس الشورى للوقوف على أهم المشكلات التى تواجه الصحافة وتأييد الحريات الصحفية، تظاهر عدد من صحفيى الجرائد الحزبية المتوقفة عن العمل لخلافات حزبية تحول دون صدور تلك الجرائد. يقول "محسن هاشم" منسق عام الصحفيين الحزبيين ل "اليوم السابع "، أن الصحفيين المنتمين للجرائد الحزبية هم الطبقة الأكثر تعرضا للظلم وسط الصحافة المصرية، مؤكدا أن تلك الجرائد تبقى تحت أى ظرف للخلافات الحزبية وبعدها تقرر لجنة شئون الأحزاب بإيقاف صدور الجريدة وبعدها يشرد الصحفيون. وأشار" هاشم "إلى إمكانية إحالة المشكلة برمتها إلى الشركة القومية للتوزيع لإعادة توزيع هؤلاء الصحفيين الموقوفين عن العمل إلى أى صحف أخرى، خاصة بعدما رفضت الجرائد الحكومية أن يعملوا بها مبررين ذلك بأن الجرائد الحكومية لأبناء العاملين وهذا يؤكد استمرار الظلم والقهر ويفتح بابا جديدا لنفاق النظام. ويضيف " عصام عبد الحميد " نائب رئيس جريدة العربى الناصرى، "أكثر من 20 جريدة متوقفة عن العمل ونحن معتصمون فى نقابة الصحفيين منذ 9 شهور، فضلا عن أننا لا نتقاضى مرتباتنا وكل منا لديه أسر لها أعباء ومتطلبات وسط غلاء المعيشة وتهميش المواطن، والمادة "3" من قانون الصحافة، تلزم نقابة الصحفيين بحل مشكلة أى صحيفة تتوقف عن العمل، وهذا لا يلتفت إليه النقيب السابق "ممدوح الولى" ونأمل خيرا فى النقيب الجديد" . ورفع الصحفيون المحتجون العديد من اللافتات منها " يا فهمى، إحنا معارضة مش فلول " و" إحنا صحفيين خمسة وعشرين " و" دول مين ؟ دول شباب الصحفيين "، كما رددوا العديد من الهتافات عبر الميكروفون منها " صحفيين ثوار هنكمل المشوار " و" حد أدنى للأجور خلى الفقراء يشوفوا النور " و" خايفين من الكلمة الحرة ليه، بعتوا بلدنا ولا إية ؟ " . وهدد الصحفيون المتظاهرون بالتصعيد لأعلى مستوى مؤكدين أنهم سيبدأون بالإضراب عن الطعام والاعتصام المفتوح فى النقابة، وسينظمون الهديد من المسيرات والوقفات أمام كل المؤسسات الحيوية رفضا للحالة السيئة التى يمرون بها، إن لم تتدخل الحكومة فورا لإنهاء أزمتهم.
