رصد "اليوم السابع" تفاصيل مثيرة فى واقعة الاشتباكات التى شهدتها شركة الأندلس للتسويق العقارى أمس والقبض على أكثر من 10 أشخاص من العاملين بالشركة وتوجيه اتهامات لهم بمقاومة السلطات. مصطفى محمد، شقيق صاحب الشركة، قال "لا يوجد محاضر من العملاء قبل واقعة الاعتداء على الشركة، والشرطة قامت بالحصول على أرقام العملاء من أجهزة الكمبيوتر وقامت بالاتصال بهم لعمل محاضر ضدنا والسبب الحقيقى فى هذه المشاجرة رائد شرطة بالمرور يدعى حازم لاشين، وذلك بسبب ركنه سيارة أمام الشركة وهناك خلافات قديمة لنفس السبب وهو ما أدى إلى قيامه بجمع سائقى الميكروباص بمنطقة ميت عقبة وعدد من البلطجية وقاموا بالاعتداء على الشركة والموظفين، وأكد مصطفى أن الشرطة لم تلق القبض سوى على موظفى الشركة وتركت الطرف الآخر من البلطجية يهربون عقب الانتهاء من أداء عملهم. وقال سامح فوزى، أحد العملاء بالشركة، إنه كان يقوم هو وزوجته بإنهاء بعض الإجراءات بالشركة وفوجئوا بهجوم عدد من الناس عليهم وقاموا بتحطيم سيارته وعندما ذهب لقسم العجوزة لعمل محضر بالواقعة أخبره الضابط أن بودى جاردات الشركة هم من حطموا السيارة. وأكد على محمد موظف بالشركة "الشرطة كانت تعتدى علينا بالشوم وكل هذا موجود بالفيديوهات وكانوا يضربونى على الرأس مباشرة". ويضيف عصام فوزي "أنا هربت منهم عندما أوهمتهم أنى من المباحث والرائد حازم لاشين ضابط مرور والذى يعمل فى دائرة القسم أمام الشركة حيث يوجد كشك مرور هو من جمع سائقى الميكروباص للاعتداء علينا بسبب خلافات قديمة. وقال أحمد فتح الباب، موظف بالشركة، "وجدت مجموعة من البلطجية طالعين يكسروا فى أجهزة الشركة وفى حماية الشرطة وبيضربوا فى البنات وعندما رأيت أحد الضباط فى الدور الرابع قال لى صحابك فى الغرفة دى وعندما دخلت وجدت عددا من البلطجية قاموا بالاعتداء على ولم ينقذنى منهم سوى أمين شرطة من مباحث الجيزة كنت أعرفه. مصطفى حسين محامٍ، أحد المعتدى عليهم، مصاب بخلع فى الكتف وإصابة فى الرأس والقدم أكد ل"اليوم السابع" أنه تم الاعتداء عليه لأنه كان يريد معرفة ما حدث مع موكله وتم منعه من أداء عمله بقسم العجوزة وإطلاق النار عليهم من قبل ضباط القسم وأنه تقدم ببلاغ فى النيابة يتهم ضباط مباحث قسم العجوزة بالاعتداء عليه وسوف يتوجه إلى نقيب المحامين سامح عاشور لاتخاذ إجراءات ضد انتهاكات الشرطة. وفجر أحد الضباط الموجودين أمام المحكمة للتأمين مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن ما حدث هو علقة موت للبودى جاردات وموظفى الأمن بالشركة بسبب ما فعلوه مع الضباط وأفراد الشرطة وأضاف انه يتوقع أن "تشيل الشرطة اللى حصل" على حد تعبيره – ولكن كان لابد من حدوث ذلك. وهذا ما أكده أحد سكان المنطقة والذى شهد الأحداث بأن ضباط الشرطة جمعوا الأهالى والسائقين والبلطجية لتأديب حمادة صاحب الشركة والبودى جاردات اللى شغالين معاه.