أكد حزب التجمع، أن جماعة الإخوان المسلمين وتيارات التطرف الدينى قررت أن تأخذ البلاد إلى طريق" اللا عودة"، برعايتها ودعمها لمثيرى الفتن بين أبناء الوطن الواحد. وأشار الحزب فى بيان له إلى أن البلاد شهدت منذ وصول جماعة الإخوان للحكم عددا غير مسبوق من أحداث الفتن الطائفية التى تهدد الأمن والسلم الاجتماعى، وسببت انقساما بين شقى الوطن". وأكد البيان أنه فى مدينة الوسطى بمحافظة بنى سويف ظهرت فى الأفق بوادر فتنة طائفية جديدة حيث فوجئ الأهالى عقب صلاة الجمعة أمس بمحاولات بعض المتظاهرين اقتحام كنيسة المدينة وإحراقها، واندلعت اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين المسلمين أمام الكنيسة وردت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع، وتم القبض على عدد كبير من المتظاهرين. وأضاف البيان أن كل ذلك حدث، بسبب هروب فتاة مسلمة من أهلها وانتشار الشائعات بأن الفتاة هربت مع شاب مسيحى إلى تركيا. وأوضح البيان، أن الوضع الحالى قابل للانفجار فى أى لحظة طالما هناك من ينفخون فى النار من أجل إشعالها مرة أخرى، حتى يتسنى لهم تنفيذ المخططات الصهيونية الرامية إلى تقسيم مصر إلى دويلات متفرقة مثلما حدث فى العراق والسودان، ويحدث حاليا فى ليبيا وسوريا.