نظمت حركة شباب 6 إبريل وقفة احتجاجية ظهر اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الوزراء، مفاجئة للمطالبة بالإفراج 4 أفراد معتقلين من أعضائها على خلفية التظاهر أمام منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وهم" "زيزو عبدة، وأبو آدم، ومحمد مصطفى وسيد منير". البداية كانت باحتشاد عدد من شباب الحركة على أحد المقاهى بوسط البلد صباح اليوم لتنظيم تلك الفاعلية المفاجئة التى لم تدع لها الحركة ولم تُخبر أى من وسائل الإعلام بميعادها، أو المكان التى سيتم التوجه إليه، ثم تم التحرك بشكل سرى إلى الشوارع القريبة من مجلس الوزراء. وعلم "اليوم السابع" من مصادر داخل الحركة أن الشباب سينظمون فاعلية مفاجئة ظهر اليوم الثلاثاء، للمطالبة بالإفراج عن معتقلى الحركة، وأشار المصدر إلى أن الفعاليات السرية هدفها هى عملية تمويه، لأن قوات الأمن تتخذ التدابير لمنع أى فعاليات خاصة لحركة شباب 6 إبريل، وأوضح المصدر أن الشرطة تتعمد منع الشباب من الوصول إلى الأماكن المراد التظاهر فيها، واستشهد بالتكثيف الأمنى فى محيط مجلس الوزراء وأن قوات الأمن حاولت منع الشباب من الوصول لمجلس الوزراء. من جانبها وعقب وصول شباب 6 إبريل إلى محيط مجلس الوزراء، كثفت قوات الأمن المركزى من تواجدها ودفعت بالعشرات من جنود الأمن بشارع القصر العينى، تحسبا لوقوع أى مصادمات، كما أغلقت البوابات الحديدية لمجلس الوزراء. وحمل المشاركون لافتات منها "اليأى خيانة، الحرية لصوت الحرية رجالة 6 إبريل، سأظل ثائرا حتى أسقط كل سلطان جائر، كما رفعوا صوراً لمعتقلى الحركة". وردد المشاركون فى الوقفة هتافات منها "اكتب على حيطة الزنزانة حبس الثوار عار وخيانة، ولا زمان الشرطة بتحمى الإخوان، إحنا هنفضل مش ساكتين والحرية لكل سجين".
