أكد أحمد الجروان رئيس البرلمان العربى، أن عودة تمثيل سوريا فى البرلمان العربى بعد قرار تجميد مشاركة نظام بشار الأسد مرتبط بإمكانية تشكيل ائتلاف المعارضة السورية لمجلس وطنى منتخب ممثل للشعب السورى، لأن البرلمان مرتبط بنظام أساسى للتمثيل به ينص على أن العضو لابد أن يأتى من برلمان بلده. وأعرب الجروان عن أمله فى أن يستطيع الائتلاف السورى المعارض فى فرض سيادته على الأراضى السورية، وحضوره فى الشارع السورى، مؤكدا على دعم البرلمان العربى لوحدة الشعب السورى. وأوضح الجروان على هامش أعمال الجلسة الثالثة للدورة العادية للبرلمان العربى أن البرلمان يسعى إلى إقامة علاقات طيبه مع دول الجوار العربى على رأسها أفريقيا وإيران وتركيا بما يخدم مصالح شعوب المنطقة، إلا أنه شدد على رفض تدخل أى من هذه الدول فى شئون الدول العربية لإثارة الفتن أو الحروب أو النعرات الطائفية، فهذه خطوط حمراء غير مسموح بتخطيها، لافتا إلى توجيه اللوم دائما إلى إيران على تدخلها فى شئون الدول العربية. وكانت أعمال الجلسة الثالثة للدورة العادية الأولى للبرلمان العربى لعام 2013 برئاسة أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربى، ومشاركة النواب أعضاء البرلمان العربى قد بدأت صباح اليوم بمقر جامعة الدول العربية. وقال الجروان، إن البرلمان العربى سيظل دائما داعما للجهود العربية لتحقيق الأمن والسلام العادل لشعوبه العربية فى ربوع الوطن العربى، معربا عن أسفه لما آلت إليه الأحداث فى سوريا من دمار وعنف وتشريد بحق الشعب السورى. وأكد فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، دعم وتأييد البرلمان لكافة الجهود العربية والدولية المبذولة لوقف سفك الدماء السورية وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السورى فى بناء سوريا الحديثة الديمقراطية. وندد الجروان بالعدوان الصهيونى المتواصل ضد الشعب الفلسطينى من استيطان وتهويد للأماكن المقدسة وعدم التزامه بالاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الأسرى.