قال على الجنيدى، المتحدث باسم أسر شهداء ومصابى الثورة بالسويس، إنه تحدث مع أسر شهداء الإسكندرية والقاهرة، وإنهم أصدروا بيانا، مساء اليوم، وعرضه على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" و"تويتر" يعلنون فيه رسميا رفضهم للمليونية المشبوهة التى دعا إليها تيار الإسلام السياسى وجماعة الإخوان المسلمين على حد وصفه لتطهير القضاء والدفاع عن دماء الشهداء والمصابين. وتابع الجنيدى ل"اليوم السابع" أن ما يحدث حاليا من قبل الإخوان والأحزاب الإسلامية هو تلميع سياسى لهم قبل الانتخابات البرلمانية القادمة، ويعتقدون أن المواطنين ينسون أن الإخوان فشلوا فى إدارة الدولة، وأن نائبهم العام لم يتمكن من إعادة المحاكمات، وتقديم أدلة جديدة بجميع القضايا. وأضاف أننا نرفض ما يفعله الإخوان والأحزاب الإسلامية من سرقة الثورة والمتاجرة بدماء أبنائهم على حد وصفه، مضيفا أنه يجب إذا أراد من دعوا للمليونية للقصاص لدماء الشهداء وتطهير القضاء أن يقتصوا أولا من مرسى وجماعته وعشيرته الذين قتلوا شباب مصر أسوة بمبارك فى الاتحادية، وفى عدد من الميادين على مستوى الجمهورية والتعدى على المعتصمين السلميين ومحاصرة المحكمة الدستورية، وغيرها من الأفعال المشينة التى يجب أن يتم محاكمتهم عليها. وأوضح أننا نرفض هذه المليونية لأنها دعاية انتخابية رخيصة، ومصر ليست للبيع وهم ليسوا عرضا أو أوكازيون يستخدمه الإخوان والأحزاب الإسلامية للترويج لأنفسهم بالدعاية بأسمائهم، مؤكدا أن البيان اختتم: "فليذهب مرسى وجماعته للجحيم وأن مصر باقية".
