أكدت وزارة الأوقاف على لسان المتحدث باسمها سلامة عبد القوى مستشار الوزير، أن المنشور الذى عممته اليوم إلى كافة منتسبيها بحظر التعامل مع الكنيسة الإنجيلية تم تفسيره خطأً على غير المراد منه. وقال عبد القوى ل"اليوم السابع": إن الداعى لهذا القرار ليس موقفا بعينه من كنيسة أو غيرها فلا يوجد مواقف من قبل الأوقاف تجاه كنائس أو كنيسة بعينها، لكن لوحظ تنسيقا فرديا بين بعض الكنائس وبعض الدعاة العاملين بالوزراة دون الرجوع إلى الوزارة وأن هؤلاء الأشخاص يتحدثون باسم الوزارة دون تفويض منها، ولوحظ أيضا أن اختيار الكنائس لهؤلاء الأفراد محدد ومتكرر لحضور فعاليات وندوات. وأضاف عبد القوى، أن الأوقاف ترحب بالتنسيق مع كافة الكنائس لكن من خلال الوزارة وليس الأفراد وأن الوزارة على استعداد لتوقيع بروتوكول بذلك أو اتفاق أو ما تراه الكنيسة مناسبا. وأكد على أن الأمام الذى سوف يقوم بالتنسيق مع أى كنيسة ممثلا عن الوزارة دون الرجوع إليها سوف يعاقب قانونا ويتم وقفة عن العمل، أما إذا تحدث عن نفسه فلن تعترض الوزارة على ذلك. وكانت الوزارة عممت، منشورا رسميا لجميع المديريات التابعة لها فى جميع المحافظات، تأمر فيه العاملين بالوزارة وجميع منتسبيها بعدم التعامل مع الكنيسة الإنجيلية إلا بعد الرجوع إلى الوزارة، محملة من يخالف التعليمات مسئولية ذلك. وحمل منشور الوزارة الذى صدر بتاريخ اليوم الخميس، توقيع الدكتور عبده مقلد رئيس القطاع الدينى بالوزارة، والشيخ محمد عبد الرازق عبد الهادى وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن، مع أمر بالتعميم على جميع الإدارات والأفرع، تحت مسمى "إشارة تليفونية إلى جميع المديريات مع التوجيه بإرساله بالفاكس".