فسر ضيوف برنامج ساعة مصرية أمس الثلاثاء الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين على قناة روتانا مصرية أحداث الفتنة الطائفية وردود الأفعال كل حسب وجهه نظره، حيث أكد الإعلامى اليسارى عبد الحليم قنديل أن الداخلية متواطئة مع الإخوان والدليل عدم تأمين الأزهر والكاتدرائية مقارنة بتأمين مكتب الإرشاد بالمقطم، وعلى النقيض من كل الآراء السابقة قال القيادى الإخوانى هانى صلاح الدين اعتكاف البابا يعطى البعض الفرصة لإشعال الفتنة. وأضاف القيادى الإخوانى طارق الزمر، أن هناك قصورا أمنيا مروعا تسبب فى أحداث الخصوص، والسلطة التنفيذية لديها أدوات لمواجهة الانفلات الأمنى لم تستعملها حتى الآن، مشيرا إلى أن هتافات الأقباط تعبر عن خطر حقيقى واحتقان داخلى. وقال الإعلامى الليبرالى سعد هجرس إنه فى كل شهر تتعرض كنيسة للحرق فى عهد مرسى، ومن حق الأقباط أن يشعروا بالتمييز ضدهم بدعوى أنهم أقلية فى هذه الأحداث.