قالت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إن أحداث العنف أمام كاتدرائية العباسية تأتى فى بعد حلقة من العنف السياسى المفتعل، مطالبة بالتحقيق الفورى، وتقديم المتورطين للعدالة الناجزة بعد محاولات أثيمة تعمل على زرع الفتنة، وإثارة المحن بين المسلمين والنصارى. وأدانت الهيئة فى بيان رسمى لها الاثنين، الهتافات غير المسئولة والعبارات الطائفية المحرضة على الاقتتال وسفك الدماء، والتى يجب أن يحاسب أصحابها على تهديد السلم الاجتماعى، وإثارة الفتنة الطائفية، مؤكدة على أن دماء المصريين مسلمين ومسيحيين معصومة ومصونة، والمتاجرة بهذه الدماء لتحقيق مكاسب سياسية ضرب من الجنون أو الخيانة.