أدانت حركة الشعب، الاعتداء على مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذى سيؤدى إلى أحداث فتنة طائفية فى مصر لم تشهدها البلاد من قبل، محملة النظام الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين المسئولية بسبب القرارات الخاطئة والهمجية التى ينتهجها النظام من أجل ضمان الاستمرار فى الحكم. واتهمت الحركة فى بيان لها محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، بتدبير هذه الأحداث من أجل شق وحدة الصف المصرى وإحداث فوضى فى المجتمع، مشيرة إلى أن الشعب المصرى لن تنجح معه هذه المخططات على الرغم من أن الجماعات الإسلامية التى تعتنق الأفكار الإرهابية عملت كثيرا على إحداث هذه الفتن. وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم، أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على تنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة الذى أعلنت عنه من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس، مقابل مساندة الولاياتالمتحدة الإمريكية للإخوان وضمان استمرارهم فى الحكم بعدما فقد مرسى وجماعته شرعيتهم. وأشارت الحركة إلى استمرارها فى العمل على إسقاط نظام محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين والإطاحة بهم حفاظا على مصر، مؤكدة أن النظام لن يهنأ بعد اليوم باستمراره فى الحكم وأنها سوف تستخدم كل الطرق الممكنة لإسقاط الإخوان. أكد محمد فارس، المنسق العام لحركة الشعب، أن جماعة الإخوان المسلمين وذراعها الرئاسى محمد مرسى، فقدوا شرعيتهم تماما لذلك يعملون على إحداث فوضى فى المجتمع من خلال الأحداث الطائفية التى تشهدها مصر حاليا، مشيرا إلى أن استمرار الإخوان سوف يؤدى إلى كارثة لذلك فإن الحركة ستواصل عملها لإسقاط النظام فى أسرع وقت ممكن.
