«الطابور» القادم هو الطابور السادس الذى يقف فيه المصريون للتصويت فى انتخابات «رئاسية أو برلمانية» أو استفتاء منذ ثورة 25 يناير، حيث جرت 5 استحقاقات انتخابية خلال تلك الفترة.. فى أولها كان عدد المصوتين 18 مليون ناخب، وفى آخرها انخفض عدد المشاركين إلى 14 مليونا.. ولا يدرى أحد متى سيكون الطابور المرتقب وما الذى سيكون مطلوبا من الصندوق هذه المرة: انتخابات برلمانية أم استفتاء جديد.. أم تصويت فى انتخابات رئاسية مبكرة!! استفتاء مارس 211 أجرى الاستفتاء على تعديلات فى الدستور المصرى فى مصر يوم 19 مارس 2011، وشارك بها حوالى 18 مليون ناخب من أصل 45 مليون ناخب مسجل بالجداول الانتخابية، وجاءت نتيجة الاقتراع بتصويت نحو 14 مليون ناخب لصالح التعديلات بنسبة «%77»، فى حين أن نحو 4 ملايين ناخب «%23» صوتوا ضد هذه التعديلات. انتخابات مجلس الشعب هى أول انتخابات تجرى فى مصر بعد ثورة 25 ينير 2011، وأعلن المجلس العسكرى وقتها أن الانتخابات ستجرى بنظام القوائم النسبية على ثلثين من المقاعد مقابل النظام الفردى على الثلث المتبقى، وأجريت الانتخابات على ثلاث مراحل، فى الفترة من 28 نوفمبر وحتى 11 يناير 2012، وسمح فيها بالتصويت ليومين لكل مرحلة. انتخابات مجلس الشورى تمت انتخابات مجلس الشورى بالنظام نفسه فى الفترة من 29 يناير 2012 حتى 11 مارس من نفس العام، وأجريت الانتخابات على مرحلتين فقط، بدأت الأولى فى 29 يناير 2012 وانتهت إعادة المرحلة الثانية فى 22 فبراير 2012 وانعقدت أولى جلسات المجلس فى 28 فبراير 2012. انتخابات الرئاسة تعد ثانى انتخابات رئاسية تعددية فى تاريخ مصر وأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير.. أقيمت الجولة الأولى منها يومى 23 و24 مايو من عام 2012، وأقيمت الجولة الثانية يومى 16 و17 يونيو.. وأسفرت عن فوز مرشح حزب الحرية والعدالة د.محمد مرسى بنسبة %51.73 على منافسه فى جولة الإعادة أحمد شفيق. الاستفتاء على الدستور فى 22 ديسمبر 2012، أجرى الاستفتاء على الدستور الجديد فى جميع أنحاء الجمهورية على مرحلتين، وأسفرت النتائج عن تأييد 9 ملايين و546 ألفا و725 مواطنا للدستور بما نسبته %63.56 من إجمالى الأصوات الصحيحة، فيما رفضه 5 ملايين و472 ألفا و706 مواطنين بما نسبته %36.44.