طلاب الأزهر من داخل المستشفى ل "وزير الشباب": "مفيش فى الأزهر ابن لواء أو ابن وزير علشان ناخد حقوقنا"..ورسالتنا مش هتوصل إلا بوقف الطرق لإقالة رئيس الجامعة.. ياسين: الحادثة مفجعة ولا تتناسب مع الثورة "مفيش فى جامعة الأزهر ابن لواء أو ابن وزير علشان ناخد حقوقنا.. رسالتنا هتوصل بوقف الطرق"، بهذا الكلمات بدء الطالب محمد زايد كلماته مع الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب خلال زيارته لهم مساء اليوم، مؤكداً أن إدارة المدن الجامعية "فاشلة" تعاملنا معاملة لا تليق بالإنسان أو طلاب العلم بجامعة الأزهر وكانت تعلم أن الطعام فاسد لذلك لابد من معاقبتهم وإقالة رئيس المدن الجامعية. وقال الطالب: الأزهر مريض وبحاجة إلى من يشفيه فالثورة لم تصل إليه حتى الآن فكيف لم يتم تطهيره حتى الآن وهو منارة العلم على مستوى العالم وما يحدث "حرام " ولابد من أن يكون للأزهر دور فى ترتيب البلد واستقراره". وأوضح طالب آخر تظهر على ملامحه أعراض الإجهاد الشديد أنهم تناولوا وجبة غداء لا تختلف كثيرا عن الوجبات التى يتناولوه منذ بداية العام الدراسى الحالى وهى مكونة من لوبيا وأرز نصف سوى "وفراخ" بدمها" وبعدها ظهرت عليهم أعراض التسمم "القىء" والإغماء واختلفت الأعراض من طالب لآخر على حسب الكمية التى تناولوها. وقال الطالب "بيطلعوا عينينا فى إجراءات السكن وبيخدوا مننا 510 جنيهات للسكن بالمدينة مقسمين قسطين أحدهم بالترم الأول والأخر فى الترم الثانى، وفى الآخر بيقدموا لنا الأكل بالسوس والدود ده يرضى ربنا فين الثورة اللى قامت فى مصر بقى". وأكد أن حالة المطعم سيئة جداً ونظموا 7 مظاهرات داخل المدينة الجامعية بسبب سوء الطعام منذ بداية العام الدراسى دون أية استجابة من إدارة الجامعة للشكوى من الطعام الذى لا يصلح إلا للحيوانات على حسب قوله". وأضاف فارس إبراهيم الطالب بكلية اللغات قسم إيطالى "مش أول مرة يحصل حالات تسمم والجامعة مهمشة" وكان من الأولى أن يحضر رئيس الوزراء ووزير الصحة للاطمئنان على حالتنا الصحية والمدينة الجامعية فيها 12 ألف طالب "ايه اللى كان هيحصل هل مستشفيات مصر كان هتسع العدد ولا كنا هنترمى فى الشارع." أحمل وزير الصحة المسئولية كاملة حتى لو أخطأ طبيب صغير لأن هناك أطباء يشرفون على الوجبات المقدمة للمدن الجامعية. وأكد أن الطرق مكسرة وفيها زبالة ومفيش أشجار نقف تحتها من الشمس و"الميه" مغرقة الجامعة مطالبا الحومة بتغيير النظرة لدعاة مصر. ومن جانبه قال الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب، إن الحدث مفجع وأنه من المفترض أن لا يحدث ذلك بعد ثورة 25 يناير، وأن هناك قصورا من المسئولين وسوء معاملة وقلة فى عدد العاملين، مؤكداً أن هناك رسالة سيتم توجيها إلى شيخ الأزهر وستلقى استجابة من إجراءات رادعة للعاملين بالمدن الجامعية وزيادة العاملين، وأن طلاب العلم بجامعة الأزهر لابد أن يلقوا رعاية أفضل من ذلك. وأوضح أن الأزهر فيه 2 مليون طالب وهو شريك فى جميع الأنشطة التى تنظمها وزارة الشباب وله معاملة خاصة بسبب ضعف إمكانياته ويتم تقديم الأنشطة لهم مجانا متمنياً أن يكون للمواطن المصرى كرامة بعد ثورة يناير، مشيراً إلى أنه سيلتقى مع وزير التعليم العالى خلال الفترة القادمة وسيتم الاستماع إلى شكواهم وأى دعم ستستطيع الوزارة تقديمه لن تترد. وتعليقا على قيام الطلاب بقطع الطريق قال ياسين، إن متفهم لهذه المشاعر لأن المنظر كان بشعا، واستفز مشاعرهم لكن لا أعتقد أن يكون مسموح بهذا الخروج كشكل حضارى لدعاة الأزهر.