استعاد المنتخب التونسي لكرة اليد بعض اتزانه في بطولة العالم الخامسة والعشرين والمقامة حاليا في فرنسا وقدم عرضا قويا أمام نظيره الأيسلندي لكنه فرط في الفوز واكتفى بالتعادل 22 / 22 اليوم الأحد في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة. وأنهى المنتخب التونسي (نسور قرطاج) الشوط الأول لصالحه 13 / 11 لكن المنتخب الأيسلندي انتفض في الشوط الثاني لينتزع التعادل الثمين 22 / 22 . ورغم البداية القوية من المنتخب الأيسلندي في المباراة ، تقدم نسور قرطاج تدريجيا حتى اتسع الفارق لأربعة أهداف في وسط الشوط الأول قبل أن يستعيد المنتخب الأيسلندي بعض اتزانه في الدقائق الأخيرة. وأنهى المنتخب التونسي ، الذي قدم أداء حماسيا منذ الدقيقة الأولى في المباراة ، الشوط الأول لصالحه 13 / 11 بفضل التركيز أمام المرمى والارتداد السريع من الدفاع للهجوم والعكس واستغلال الفرص التي سنحت له. وفي الشوط الثاني ، قلب المنتخب الأيسلندي النتيجة لصالحه بفضل الخبرة ووسع الفارق إلى أربعة أهداف لكن نسور قرطاج عادوا بقوة في النصفي الثاني من هذا الشوط. وانتزع المنتخب التونسي التعادل بجدارة وكان الفريق في طريقه للفوز باللقاء رغم بعض القرارات المثيرة للجدل من قبل حكام اللقاء ولكن حارس المرمى الأيسلندي تصدى لفرصة هدف تونسي محقق مع صفارة نهاية اللقاء لينتهي بالتعادل 22 / 22 . والتعادل هو الأول للفريق بعد هزيمتين متتاليتين أمام مقدونيا 30 / 34 يوم الخميس الماضي وأمام أسبانيا 21 / 26 . واستحق أمين بنور نجم المنتخب التونسي الفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة بعد الأداء الراقي له على مدار الشوطين كما أحرز للمنتخب التونسي 12 هدفا في هذا اللقاء ليكون أكثر لاعبي الفريقين هزا للشباك.
