ندد رئيس نادي أوليمبيك ليون، جان ميشيل أولاس باعتداء شرطة مكافحة الشغب الإسبانية "بدون سبب" على مشجعي النادي الفرنسي أمس الثلاثاء بينما كانوا في طريقهم إلى إشبيلية لحضور مباراة بين الفريقين بالجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز الفريق الأندلسي بهدف نظيف. وفي بيان منشور على الشبكات الاجتماعية، استنكر أولاس قائلا "الاعتداء غير مفهوم من جانب قوات مكافحة الشغب على مشجعينا. الصور مخجلة لعناصر الأمن بالهراوات". وفقا لرئيس النادي الفرنسي، أصيب خمس أشخاص بين صفوف مشجعي ليون نتيجة لاعتداء الشرطة الذي وقع قبل مباراة إشبيلية وليون أمس (1-0). وشدد أولاس على أن هناك صور مع ممثلي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن الاعتداءات غير المبررة من جانب الشرطة الإسبانية. وفي تصريحات منشورة على النسخة الالكترونية لصحيفة (ليكيب) الفرنسية، يقول ممثل عن المشجعين لفريق ليون "طلبوا مننا الانتظار في صف من خمسة أفراد وفعلنا ذلك وحينما دخلت مجموعة منا في صف مجموعة أخرى بدأوا الضرب. حاولنا إنقاذ المجموعة الأولى من الضرب ولكن توالت الضربات". ونفى مشجعو ليون قيامهم باستفزاز مشجعي إشبيلية، كما أكدوا عدم ضلوعهم في أي خلافات داخل الحانات قبل المباراة. وبحسب (ليكيب)، أصيب نحو 20 شخص من أصل 200 أو 300 مشجع تابع للنادي الفرنسي توجه إلى المدينة الواقعة بجنوب إسبانيا لمشاهدة المباراة، أغلبهم بجروح طفيفة فيما تعين نقل شخصيين اثنين إلى المستشفى بكسر في الترقوة وأخر بإصابة في الرأس. هذا فضلا عن اعتقال 4 من مشجعي ليون سيقدمون إفادتهم اليوم في إشبيلية في وجود محامين من جانب ليون.
