يعود النادي الأهلي لبطولة كأس مصر بعد رفض المشاركة في نسختها الماضية، حيث يواجه في الخامسة عصر الأحد فريق المنيا في دور ال16 للمسابقة. وجنبت لوائح البطولة فريقي الأهلي والزمالك المشاركة في الأدوار التي تسبق دور ال16. ورفض الأهلي المشاركة في الموسم الماضي بسبب خلافات حول الشركات الراعية، إلا أنه ودع النسخة التي سبقتها من دور ال16 أمام انبي. ومنذ فوزه ببطولة كأس مصر عام 2007، أقيمت المسابقة أربعة مرات، حيث خرج أيضا من دور ال32 في عام 2008، وخسر المباراة النهائية بركلات الترجيح أمام الحدود في النسخة التي تلتها. ويسعى الأهلي بقيادة مدربه المؤقت فتحي مبروك إلى بداية مثالية أمام فريق المنيا بهدف إعادة البطولة التي غابت عن الفريق منذ 7 سنوات كاملة. ويعيش الأهلي حالة معنوية رائعة، لا سيما بعد الفوز العريض الذي حققه بالبدلاء والشباب على مصر المقاصة بثلاثية دون رد في الجولة الأخيرة من مباريات دور المجموعات بالدوري. ويعلم الأهلي أن الفوز على المنيا والتأهل لربع نهائي البطولة، سيكون دافعا قويا قبل المباراة المرتقبة للفريق أمام الزمالك الأحد في افتتاح مباريات الدورة الرباعية. وتبدو مهمة الأهلي سهلة نسبيا، باعتباره صاحب الدفاع الحديدي بالدوري والذي لم تهتز شباكه سوى 10 مرات، حيث يواجه فريق المنيا صاحب اللادفاعات، والذي استقبلت شباكه 38 هدفا في 20 مباراة، ليصبح الاكثر استقبالا للاهداف في البطولة. ويغيب عن الأهلي عدد من اللاعبين لاصابات طويلة، إلا أن فتحي مبروك لم يستدعي الثنائي أحمد فتحي وصبري رحيل، مكتفيا بضم 20 لاعبا هم، شريف إكرامي، وأحمد عادل عبدالمنعم، ومسعد عوض، ومحمد نجيب وسعد سمير وعمرو أشرف وسيد معوض وأحمد شديد قناوي والسيد الشبراوي ومحمد حسن وناصر ماهر وأحمد نبيل مانجا وموسي يدان وتريزيجيه وعمرو وردة ورمضان صبحي وكريم بامبو والسيد حمدي وأحمد رؤوف وعمرو جمال. في المقابل، تبدو دوافع لاعبو المنيا قوية أمام الأهلي لإثبات أنفسهم في آخر مواجهة متلفزة هذا الموسم، بهدف الحصول على فرصة للانتقال لفرق أفضل، وذلك بعد تأكد هبوط الفريق للدرجة الأولى، بعد تذيله جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة.
