حقق مهاجم الهلال ناصر الشمراني لقب هداف "دوري عبداللطيف جميل" للموسم الحالي برصيد 21 هدفاً فيما حل ثانياً مهاجم الاتحاد مختار فلاتة ب20 هدفاً، وحل ثالثا هداف النصر محمد السهلاوي يحمل معه 17 هدفاً. وتأتي هذه المرة الأولى منذ خمسة أعوام التي يتصدر بها مهاجمون سعوديون المراكز الثلاثة لقائمة هدافي الدوري السعودي، إذ كانت المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك في موسم 2007/2008 حين حقق الشمراني لقب الهداف بعد أن سجل بقميص الشباب 18 هدفاً فيما حل ثانياً قائد نجران المعتزل الحسن اليامي برصيد 16 هدفاً وجاء ثالثاً المهاجم عيسى المحياني والذي سجل بقميص الوحدة 14 هدفاً. ومنذ ذلك الحين سجل اللاعبون الأجانب حضوراً قوياً في الثلاث المراكز الأولى لقائمة الهدافين ففي موسم 2008/2009 تقاسم المهاجم المغربي هشام أبو شروان صدارة الهدافين مع ناصر الشمراني برصيد 12 هدف لكل منهما وجاء ثالثاً المهاجم المصري عماد متعب متساوياً مع مهاجم الهلال ياسر القحطاني برصيد 10 أهداف. وفي موسم 2009/2010 حقق لاعب الهلال محمد الشلهوب لقب الهداف برصيد 12 هدفًا وحل ثانياً مهاجم النصر محمد السهلاوي متساوياً مع لاعب الهلال البرازيلي نيفيز برصيد 11 هدفًا وجاء ثالثاً وليد الجيزاني بقميص الحزم آنذاك مسجلاً 10 أهداف، وفي موسم 2010/2011 حقق مجدداً ناصر الشمراني لقب الهداف مسجلاً 17 هدفًا وحل ثانياً محترف الأهلي السابق فيكتور سيموس برصيد 16 هدف وجاء ثالثاً المهاجم مهند عسيري متساوياً بالأهداف مع يوسف السالم ومحمد الراشد برصيد 14 هدفًا لكل منهم. وفي موسم 2011/2012 ناصر الشمراني يحقق لقب الهداف بالتساوي مع محترف الأهلي سيموس برصيد 21 هدفًا لكل منهما وفي المركز الثاني جاء المهاجم العماني عماد الحوسني مسجلاً 15 هدفاً متساوياً مع مهاجم النصر محمد السهلاوي وجاء ثالثاً الجزائري الحاج بوقاش مسجلاً 13 هدفًا، وفي موسم 2012/2013 الأرجنتيني تيغالي يحقق لقب الهداف بشعار الشباب بعد أن سجل 19 هدفاً وحل ثانياً مهاجم الفتح سالومو متساوياً بالأهداف مع البرازيلي ويسلي لوبيز ب17 هدفاً لكل منهما وجاء ثالثاً مهاجم الهلال ياسر القحطاني ب13 هدفًا. وفي عودة المهاجمين السعوديين للمنافسة على لقب الهداف مصلحة للكرة السعودية والتي عانت في مواسم ماضية من غياب اللاعب الهداف على صعيد المنتخب الأول فعلى الرغم من وجود عدد من الأسماء المميزة لكنها لا تحضر بشكل قوي في الشعار الوطني، إذ يصيبها العقم التهديفي وهو الأمر الذي كان له بعض الأثر السلبي على مشوار الأخضر في عدد من البطولات فكان حضور المهاجم واللاعب الأجنبي أقوى من المهاجم السعودي في المواسم الماضية باستثناء الهداف ناصر الشمراني والذي كان يسجل لنفسه حضوراً قوياً إما بتحقيق اللقب أو المنافسة عليه حتى الرمق الأخير.
