تحت رعاية ولي العهد الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز تقام المباراة الختامية لمسابقة كأس ولي العهد للموسم الرياضي الحالي والتي ستجمع فريقي الهلال والنصر مساء السبت على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض. اليوم السبت سيكون يوماً من الأيام الجميلة والرائعة للكرة السعودية.. فاليوم هو يوم التتويج والفرح لجميع الرياضيين السعوديين ليس أعضاء الفريقين مسئولين وإداريين ولاعبين وجماهير وغيرهم فحسب. نعم فاليوم هو يوم الرياضة السعودية فالجميع فائز بتشريف سمو ولي العهد الأمين.. كيف لا والقطاع الشبابي والرياضي يجد دعما لا محدوداً من حكومتنا الرشيدة والمتمثلة في مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير سلمان والنائب الثاني الأمير مقرن والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل.. دعما ماديا وتشجيعا فبتنا نعيش في مرحلة من الازدهار والنمو في كافة البرامج والأنشطة المختلفة والتي توجت بالعديد من الإنجازات الوطنية المشرفة على الصعيدين المحلي والدولي. لمن الكأس؟ لمن ستذهب كأس بطولة سمو ولي العهد الأمين للنصر (المتصدر) لدوري عبداللطيف جميل أم للهلال (الوصيف) حتى الآن.. الهلال صاحب العلاقة القوية والحميمة بكأس هذه البطولة والتي حصدها (12) مرة كان آخرها البطولة الماضية فيما ليم يحقها الفريق النصراوي إلا مرتين فقط كانتا عام (1972 و 1973) أي قبل أكثر من (41) عاما.. هذا هو الواقع.. واقع الماضي ولكن واقع اليوم الذي يعيشه الفريقان وخاصة النصر يختلف كثيرا فاهو النصر (فارس نجد) يحضر بقوة ويتصدر بعزيمة وإصرار ويحافظ على صدارته ليستمر الهلال في ملاحقته دوريا.. ربما يعتقد البعض بأنه لا علاقة بين البطولتين ولكن هذا غير صحيح فالفريق الذي سيحقق كأس بطولة ولي العهد سيكون دافع قوي له والعكس صحيح.. النصر يسعى لتحقيق الكأس لتأكيد وجوده القوي بعد غياب دام طويلا وطويلا جدا وفوزه على الهلال المنافس التقليدي والحصول على الكأس من أمامه يعني الكثير والكثير للفرقة الصفراء التي يقودها الرئيس النصراوي الأمير (تركي بن فيصل) والذي بذل الغالي والنفيس من أجل عودة (النصر) لمنصات التتويج.. هذه العودة التي كلفت الكثير من المال لاستقطاب نخبة من النجوم.. أما الهلال فهو يسعى أيضا لتأكيد علاقته الوطيدة بهذه الكأس وتفوقه الدائم على النصر وحصوله على كأس البطولة يريحه كثيرا من التفكير في حال ضياع الدوري أما فقدان الكأس فيجعل الهلاليين سيعيشون في دوامة وتهوان فخسارة الكأس من النصر وصعوبة تحقيق الدوري أمران متوقعان بشكل كبير والخاسر الأكبر هو المدرب الوطني (سامي الجابر).. فلمن ستذهب الكأس للأصفر (النصر) أم للأزرق (الهلال).
