رحل البلجيكي ميشيل برودوم عن تدريب نادي الشباب بعد الخروج من البطولة القارية نتيجة تعادل الفريق مع كاشيوا ريسول الياباني 2-2 يوم الأربعاء على ستاد الملك فهد في الرياض ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2013. وتم الإعلان عن رحيل المدرب البلجيكي باتفاق مشترك مع إدارة نادي الشباب على إنهاء عقده.
وسجل الكوري كواك تاي-هوي (13 بالخطأ في مرمى فريقه) وناويا كوندو (74) هدفي كاشيوا ريسول، في حين أحرز نايف هزازي (10) وحسن معاذ (85) هدفي الشباب.
وكانت مباراة الذهاب أقيمت الشهر الماضي، حيث تعادل الفريقين 1-1 على ستاد هيتاشي في كاشيوا، ليتأهل كاشيوا للدور قبل النهائي بعدما تفوق بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه بعد تعادل الفريقين 3-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وفي الدور قبل النهائي، يلتقي كاشيوا ريسول مع غوانغزهو ايفرغراند الصيني الذي تفوق على لخويا القطري بواقع 6-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وقال برودوم في المؤتمر الصحفي بعد المباراة "كانت المقابلة صعبة بالنسبة لنا الليلة حيث لعبنا أمام فريق قوي قدم مستوى جيد ونجح في إدراك التعادل مباشرة بعد تقدمنا، إذ أنهم لم يمنحونا الفرصة للسيطرة على إيقاع المباراة.
وأضاف" لم نكن محظوظين حيث سنحت لنا الكثير من فرص التسجيل، ولكن عندما كنا نحاول استعادة التقدم بالنتيجة خطف الفريق المقابل الهدف الثاني وجعلوا مهمتنا صعبة، إذ توجب علينا تسجيل هدفين، وقد سجلنا هدف التعادل، لكن ذلك لم يكن كافياً."
وأوضح "كانت بدايتنا جيدة وافتتحنا التسجيل ولكن هذا لم يكن كافياً، لأنه كان لدينا استراتيجية مختلفة لخوض المباراة."
وختم "حاول اللاعبون ما بوسعهم وقد حاولنا إعطاءهم تعليمات طوال الوقت حتى عندما توقف اللعب من أجل الراحة نتيجة حرارة الطقس والتي أثرت على كلا الفريقين."
