أوضح المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي الدكتور حافظ المدلج أنه لن ينتظر أن يملي عليه أحد ما يفعله في مسألة ترشحه للكرسي الآسيوي من عدمها، مبينا أنه الوحيد صاحب القرار في ذلك ولن يسمح لأي من كان أن يتخذ القرار بدلا منه. وقال المدلج لدى استضافته في برنامج "صدى الملاعب" :" لم يكن للسعودية أي دوري في الفترة السابقة في سباق الترشح لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي، بالرغم من انها بطلة كأس آسيا ثلاث مرات والاندية السعودية من أكثر الأندية الحصول على البطولات الآسيوية ولكن لم يكن لدينا ولو حتى نائب رئيس للاتحاد الآسيوي". وأضاف:" المشكلة تكمن في كوننا نكسر المجاديف دائما لبعضنا البعض، وعندما تجد أي أحد يقدم على خطوة مهمة للبلاد يظهر معه مئات الأشخاص الذين يقومون بإحباطه وتكسير مجاديفه ليتراجع فورا عن خطوته، ولا أدري تحديدا السبب في ذلك هل هي غيرة أم حسد أم عدم قناعة بقدرة الشخص على إنجاز مهمته بنجاح ". وزاد:" كل من يرى أنني لا أمتلك الكاريزما التي تؤهلني للعمل بالاتحاد الآسيوي أصلا فله الحق تماما فيما يقول، فهي وجهة نظره ويجب عليّ احترامها أيا كانت، ولكن هناك من لا يعلم أصلا معنى كلمة كاريزما ولكنه يقولها، وأعتقد أنني لا أمتلك الواسطة التي أهلتني للعمل في الاتحاد الآسيوي والترشح لرئاسته". واستطرد المرشح السعودي الوحيد :" هناك من يرى أن رئيس الاتحاد يمتلك العصا السحرية التي يستطيع أن يفعل بها المستحيل بما يتوافق مع ظروف الأندية السعودية فقط، فعندما يطلبون رفع إيقاف عن لاعب أو تعديل موعد مباراة لنادٍ سعودي ولا يتم إنجاز كافة المطالب يرون أن هذا الرئيس لا يصلح لخدمة الوطن، مع العلم أننا سبق وتمكنا من تعديل مواعيد بعض المباريات بسبب مناسبات دينية في وقت سابق". وأوضح:" فكرة الترشح للكرسي الآسيوي ليست سعودية ولكنها عربية ولم تأت إلا بعد انسداد الطرق بين السركال وسلمان آل الشيخ في الاتفاق على مرشح واحد يمثل العرب، وأنا لم أكن أرغب الترشح ولكن هناك قوى من خارج السعودية طلبت بترشح أحد أبناء المملكة وتلقيت اتصالا هاتفيًا من الرئس العام لرعاية الشباب يفيد بأن رغبة الدولة هي أن أكون أنا مرشحًا توافقيا للم شمل العرب في التصويت على مرشح وحيد لرئاسة الاتحاد الآسيوي وأنا جندي من جنود المملكة ويجب علي إطاعة الأوامر". وشدد المدلج قائلا:" في حال دخل علينا موعد الترشح الرسمي وهو الثاني من شهر مايو المقبل ولم ينسحب كافة العرب أو الاتفاق على مرح وحيد من العرب لن أضع اسمي في بطاقة الترشح لأنني لن أقبل أن أتنافس مع عربي على منصب الكرسي الآسيوي". وتابع:" أنا والسركال متفقان على شيء مهم وهو أننا سننصاع لرغبة العرب كافة سواء ذهبت الأصوات إلى السركال أو سلمان آل خليفة أو حتى لي ولن تكون هناك مشكلة من أي منا ولكن الفرق بيني وبين يوسف أنه إن لم ينسحب باقي المرشحين العرب من السباق قبل موعد الترشح أنا سأنسحب وهذا قراري ولكن السركال لم يفيد بذلك". وحول تصريحاته بشأن عنصرية الاتحاد الآسيوي وتحيزه لمناطق شرق أسيا وإغفاله مناطق الغرب قال :" بالفعل أنا قلت هذا الكلام وأنا صادق فيه فمقر الاتحاد الآسيوي في شرق آسيا وطبيعي أن يكون متحيزا لها". وأضاف:" الشيخ أحمد الفهد ربطه بنا اتفاق غير رسمي بأننا لن نمس مكانته في اللجنة الأولمبية الآسيوية مقابل أنه لا يتدخل في رئاسة الاتحاد الآسيوي، ويعد العقدة في المنشار وكان هو الداعم لسلمان آل خليفة في الترشح أمام محمد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي، وكان يلعب دورا أساسيا في انتخابات 2011". وعن استفزاز تصريحاته لمناطق شرق آسيا قال:" هذه التصريحات قلتها قبل الترشح ولا زلت أقولها ولكن التغيير الوحيد الذي أود أن أجريه عليها هو أن منطاق شرق آسيا منظمين أكثر منا في عملية الترشح". وأوضح باقتضاب:" أحمد عيد قال أن قرار الترشح ليس قراري ولا امتلك القدرة على الانسحاب، وأنا أرد عليه وأقول قرار الترشح لم يكن قراري وإنما هو رغبة دولة وأبلغني بها الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، ولكني قلت قبل أن أقدم أوراقي أنني لن أترشح إن لم أكن الوحيد عربيا في السباق، وإن لم يتحقق شرطي لن أترشح". واختتم المدلج حديثه بالتأكيد على أنه لن يتابع السباق إلا إذا كان العربي الوحيد في المنافسة، موضحا أنه لم يبدأ بعد حملته الانتخابية وجميع تنقلاته التي يجريها بين البلدان على حسابه الخاص ودون مطالبة الاتحاد السعودي لكرة القدم بأية مصروفات.
