أثار المقال الذي نشرة فضيلة الشيخ الداعية عبدالرحمن البراك عن كرة الفدم وتشبيهه لمن يمارسونها ويتعلقون بها كعبد الدرهم والدينار لغطا كبيرا في الوسط الرياضي وأشعل الانتقادات بين رموز الرياضة وبعض متابعيهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر". حيث أبدى نجم الهلال السابق فيصل أبو ثنين اختلافه مع وجهة نظر الشيخ عبدالرحمن البراك بتغريدة مقتضبة عبر حسابة الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا:" بدلا من الدعوة إلى جعل كرة القدم وسيلة للدعوة نفاجأ بالبراك يكفر كرة القدم ومن يزاولها ويقول أنها من صنع الغرب وأم الآثام، فمثلها كمثل الطائرة والسيارة والجوال وتويتر فهي من صنع الغرب، هل هي حرام؟ هداك الله". ليجد أحد متابعيه يرد عليه بغضب مدافعا عن الداعية قائلا:" أخ فيصل، أحترمك كشخص، ولكن من أنت حتى تقيم الشيخ البراك"، ليرد عليه أبو ثنين مدافعا عن موقفه قائلا:" ومن قيم الشيخ البراك، ولكن كلام العلماء والدعاة ليس كغيرهم يجب أن يتثبت وأن يسأل ويعرف كافة الجوانب قبل إطلاق رأيه، وإلا ماذا بقي للعامة". واستطرد النجم الهلالي السابق في ردوده على المتابعين المستائين من رده على الشيخ البراك قائلا:" الشيخ له مني كل الاحترام والتقدير، ولكن كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا الرسول صلَّ الله عليه وسلم". وزاد:" كرة القدم كغيرها فيها الغث وفيها السمين مثل الكأس تماما يشرب منه الحلال كما يشرب منه الحرام". ووجد فيصل أحد متابعيه ينتقد تشبيهه لقول الشيخ بالسيارة والطائرة وخلافه، مشيرا إلى أن تشبيهه في غير محله ليرد عليه أبو ثنين قائلا:" أوليست كل هذه الأشياء من صنع الغرب ". وتابع :" كرة القدم أصبحت صناعة ومصدر رزق للكثيرين والحياة تتطور وتتغير ويجب تغليب المصلحة العامة على الخاصة وأن تكون النظرة تفاؤلية". وأضاف:" يجب ان تكون وجهة نظر المشايخ ذات قيمة وتكون مرجعا مفيدا للعامة، فالغرب استغل الرياضة في التبشير ونحن نعمل على التحجير عليها". واختتم فيصل أبو ثنين تغريداته قائلا:" باب التطاول مقفل على كل مسلم فما بالك اذا كان عالم، ولكن الشيخ اصدر فتوى عبر تويتر ونحن نبين رأينا من خلاله بكل أدب واحترام ولا نتطاول عليه". الجدير بالذكر أن الشيخ عبدالرحمن البراك كان قد نشر عبر حسابة الرسمي بموقع التغريدات القصيرة " تويتر" مساء الجمعة مقالا بعنوان "كرة القدم؟ وما كرة القدم؟" واستهل مقاله بتشبيه كرة القدم على أنها أم الآثام من إنفاق حرام وأكل حرام، والولاء والبراء لغير الله. ومضى الشيخ في مقاله متحدثا عن المشجعين للكرة الذين يفرحون للباطل ويجزعون له، مشبها إياهم بعبد الدينار والدرهم إن أعطي رضي وإن حرم سخط. وأكد الداعية الكبير في مقاله على أن لعبة كرة القدم هي من صنع اليهود الذين وضعوا قوانينها ونشروها كدسيسة للمسلمين لإلهائهم عن ذكر الله وعن الصلاة وإفساد أخلاقهم وإضاعة أوقاتهم وشغلهم عما ينفعهم في دينهم وإضعاف همم الشباب.