احدثت الهزائم التي تعرض لها الفيصلي في الجولتين الاولي والثانية والثالثة من دوري "زين" امام التعاون والشباب والرائد قلقا كبيرا لدى جماهيره التي ترى ان الفريق لم يقدم مايشفع له باستعادة مستوياته المميزة التي عرف بها، ملمحة الى ان ادارة النادي ارتكبت العديد من الاخطاء المؤثرة ابتداء من التفريط باللاعب الكرواتي داريو وقائد الفريق باسل الفهد والتعاقد مع لاعب غير جاهز وهو اللاعب الاردني ياسين بخيت فيما ذهبت اطراف اخرى الى ان الوقت لايزال باكرا. فالادارة ضخت ملايين الريالات من اجل التعاقدات وجهزت الفريق في معسكر هولندا والتعاقد مع مدرب متمرس ورمت الكرة في مرمى اللاعبين ويبقى التجانس حتى يعود الفريق لسابق عهده. فضلا عن الاصابات التي داهمت الفريق في بداية الفريق المتعثرة وربما ان ادارة الفريق قد اخفقت بعدم التعاقد مع مدافع اجنبي عوضا عن عبدالله دوش متواضع الامكانيات وعدم تعويض الفهد المبتعد لاختلاف مالي مع الادارة بلاعب في مستواه. الفريق هذا الموسم فقد خط وسطه كاملا ابتداء من الكرواتي داريو وانتهاء بباسل ومرورا بوصل الذويبي المنتقل للشعلة وكذلك اصابة المهاجم بدر الخراشي ومحسن القرني وعدم تفاهم العماني العجمي والغيني سوما مهاجمي الفريق مع بقية العناصر ومن خلفهم الفرنسي فيصل جروندن، ويبقي تيسير آل نتيف عنصر ثقة في حراسة الفريق ولكن اليد الواحدة لاتصفق. لذلك يجب على ادارة النادي اعادة الفهد ومناقشة المدرب الذي يبدو انه لايقبل التدخل والحديث معه وكأنه فوق النقد واعطاء الفرصة للاعبي الاولمبي البارزين وشباب النادي فرصة خدمت ناديهم اداريا وان تكون الشفافية حاضرة وان يكون الرأي جماعياً حتى يعود "عنابي سدير" لتقديم مستوياته الرائعة وان يكون هناك تكاتف شرفي كبير للحفاظ عليه، ولاننسى ان رئيس النادي امامه عمل كبير وكبير جدا لعودة الاستقرار للفريق وهو محل الثقة ولكن ربما تسير السفينة عكس التيار ومعها يصعب علاج الخلل.
