أشاد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بمشوار فريق الشباب المتوج بلقب دوري زين هذا الموسم بعد أن حققه بدون هزيمة ليعادل إنجازي الاتفاق والهلال. وقال التقرير الذي نُشر على الموقع الرسمي للفيفا إن الشباب استحق اللقب بقيادة مدربه البلجيكي ميشيل برودوم الذي تعاقد معه النادي قبل بداية الموسم خلفاً للأرجنتيني إينزو تروسيرو، مفسرًا ذلك (استحقاقه) بأن الليث الأبيض حقق الفوز في 19 مباراة وتعادل في 7 مباريات، اثنتان منها أمام الوصيف (الأهلي) ذهابًا وإيابًا. واعتبر فيفا أن الشباب يدين في تتويجه باللقب إلى أجانبه الأربعة البرازيلي جيرالدو ويندل ومواطنيه فرناندو مينيجازو ومارسيلو تافاريس إلى جانب الأوزبكي سيرفر جيباروف أفضل لاعب في آسيا لعام 2011 والديناميت المتفجّر ناصر الشمراني هداف الدوري بالإضافة إلى قائده أحمد عطيف الذي وصفه بالمتألق والحارس وليد عبد الله. ونوه تقرير الفيفا إلى أن نجاح برودوم كمن في الاستقرار على تشكيلة أثبتت كفاءتها دفاعيًا إذ كانت الأقوى من بين أندية الدوري حيث لم يدخل مرمى الفريق سوى 16 هدفًا، بينما كان الهجوم هو الآخر متميزًا وبلغ رصيده 50 هدفًا احتل بهم المركز الثالث بعد الأهلي والهلال فيما يخص أفضل خط هجوم هذا الموسم. الأهلي وامتدح الفيفا الوصيف الأهلي مؤكدًا أنه كان منافسًا حقيقيًا أنهى الموسم متقدمًا على الهلال حامل لقب الموسمين الماضيين، بينما احتل "عملاق مدينة جدّة الآخر" الاتحاد المركز الخامس مشيرًا إلى أن الإتي مر بأحد المواسم المخيبة بالنسبة له. وقال التقرير إن الأهلي لعب دور الحصان الأسود هذا الموسم بعروضه القوية لافتًا إلى أن البطل لم يفز عليه مما يؤكد على قوته الضاربة التي مكّنته من احتلال المركز الثاني خلف "عملاق العاصمة" بنقطتين. واعتبر فيفا أن الأهلي ربما كان سيصبح البطل لو لم يتعثّر في مباراة الديربي أمام غريمه التقليدي الاتحاد الذي فاز عليه بهدف نايف هزازي مؤكدًا أن تلك الخسارة كلّفت الأهلي "نظريًا" اللقب إذ أنه كان سيصبح المتوّج على عرش البطولة لو فاز بتلك المباراة. وعدّد التقرير مكاسب الأهلي على الرغم من خسارة اللقب مثل نجاح الفريق في استعادة الروح القتالية الكبيرة والأداء المميز ما انعكس مشواره في دوري أبطال آسيا والتي اعتبره أنه ينافس عليها بكل قوة إلى جانب أنه ضَمَنَ أيضًا المشاركة في البطولة الآسيوية الموسم المقبل. وأشاد تقرير موقع الاتحاد الدولي للكرة بالمدرب التشيكي كاريل ياروليم وبدوره المهم في تقديم الأهلي العروض المميزة هذا الموسم بالإضافة إلى الإسهامات الوفيرة للثنائي البرازيلي فيكتور سيمويس ومارسيلو كاماتشو والعماني عماد الحوسني ولاعب الوسط المميز تيسير الجاسم. الهلال والاتحاد وأشار فيفا إلى أن ما مر به الكبيران الهلال والاتحاد خيبة أمل كبرى بعد أن فشلا كلاهما في المنافسة على اللقب وهو ما ظهر جليًا في التغييرات العديدة التي حدثت لهما فيما يخص الطواقم التدريبية. وأوضح التقرير أن الهلال بدأ الموسم بقيادة المدرب الألماني توماس دول الذي أقيل من منصبه في يناير الماضي ليستلم مكانه بشكل مؤقت "النجم الهلالي السابق" سامي الجابر قبل أن يتم التعاقد مع التشيكي إيفان هاشيك ليقود الزعيم، منبهًا إلى أن الجمهور العلالي غير مقتنع بما قدمه المدرب مع فريقه لإنهائه الدوري في المركز الثالث بالإضافة إلى ضعف مستواه آسيويًا. أما الاتحاد فأقال المدرب ديميتري دافيدوفيتش في نوفمبر الماضي ليحل مكانه عبد الله غراب قبل أن يستلم السلوفيني ماتياج كيك المسؤولية ولكنه أقيل بعد شهرين فقط لسوء النتائج، فجاء الإسباني راؤول كانيدا ولكن ذلك حدث بعد أن سبق السيف العزل إلا أنه حقق مع النمور نتائج مميزة في دوري الأبطال لا سيما أيضًا وأنه أبعد الأهلي عن اللقب. الشمراني وأشاد التقرير بالدور الذي لعبه ناصر الشمراني في تتويج الشباب باللقب بعدما فاز بلقب الهدّاف للموسم الرابع على التوالي برصيد 21 هدفًا متساويًا مع البرازيلي سيموس هدف الأهلي والذي شكّل ثنائيًا خطيرًا مع العماني عماد الحوسني. وقال فيفا إن هناك عددا من اللاعبين استقطبوا الأضواء أيضًاهذا الموسم مثل مهاجم النصر محمد السهلاوي وزميله الجزائري في الفريق حاج بوقاش والمغربي يوسف العربي مهاجم الهلال. واختتم الفيفا تقريره بالإشارة إلى الرقم التاريخي الذي وصل إليه الشباب بالمحافظة على سجله خاليًا من الهزائم لمدة 30 مباراة حيث خاض 26 مباراة هذا الموسم بدون أي خسارة ليضيفها إلى 4 مباريات من الموسم الماضي. تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط