مسقط (ا ف ب) - حجز منتخب عمان بطاقته الى الدور الرابع الحاسم في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل على حساب نظيره السعودي بعد فوز الاول على ضيفه التايلاندي 2-صفر وخسارة الثاني امام مضيفه الاسترالي 2-4 الاربعاء في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة. في المباراة الاولى، سجل حسين الحضري (10) وعبد العزيز المقبالي (90) هدفي عمان. وفي الثانية، سجل اليكس بروسكي (43 و75) وهاري كيويل (73) وبريت ايمرتون (79) اهداف استراليا، وسالم الدوسري (19) وناصر الشمراني (45) هدفي السعودية. وعززت استراليا رصيدها في الصدارة برصيد 15 نقطة، وهي كانت ضامنة تأهلها الى النهائيات، ورافقتها عمان بعد ان رفعت رصيدها الى 8 نقاط، وتجمد رصيد السعودية عند 6 نقاط فودعت من الدور الثالث، وتايلاند عند 4 نقاط. واذا كان منتخب عمان بقيادة المدرب الفرنسي بول لوغوين عرف كيف يقتنص الفرصة في الجولة الاخيرة بفوز بهدفين نظيفين على ضيفه التايلاندي في مسقط ليتأهل الى الدور الحاسم للمرة الثانية في تاريخه /اكرر للمرة الثانية/، فان منتخب السعودي بقيادة المدرب الهولندي فرانك رايكارد فشل في المحطة الاخيرة بسقوطه الكبير امام نظيره الاسترالي بعد ان انهى الشوط الاول متقدما 2-1. وكان منتخب عمان بلغ الدور الرابع بقيادة المدرب الالماني برند ستانغ في التصفيات المؤهلة الى مونديال 2006 في المانيا، لكنه لم يوفق في حينها في متابعة مشواره الى المونديال للمرة الاولى في تاريخه. وفشل منتخب السعودية ايضا في تعويض خيبة تصفيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا حين خرج من الملحق الاسيوي امام نظيره البحريني. يذكر ان "الاخضر" السعودي كان الممثل الوحيد لعرب آسيا في نهائيات كأس العالم اربع مرات متتالية اعوام 1994 في الولاياتالمتحدة حين بلغ الدور الثاني و1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في المانيا وخرج فيها من الدور الاول. وفي تفاصيل المباراتين، قدم منتخبا عمان وتايلاند مباراة متوسطة المستوى كانت الافضليه للمنتخب العماني في الشوط الاول ثم تحسن اداء المنتخب التايلاندي في الثاني لكنه فشل في الوصول الي مرمى علي الحبسي. امسك صاحب الارض بزمام الامور منذ البداية فكانت له فرصة اولى عبر عماد الحوسني لافتتاح التهديف لكن كرته علت العارضة بقليل (7). لم يتأخر هدف عمان الاول كثيرا وجاء عبر حسين الحضري الذي تابع كرة جميلة من عبد العزيز المقبالي اودعها الشباك (10). ابعد الحارس التايلاندي كرة من امام رأس عماد الحوسني لتصل الى حسين الحضري الذي تابعها برأسه ابعدها الحارس مرة اخرى (15)، ثم اطلق احمد حدديد كرة صاروخية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم (41)، وتدخلت العارضة لابعاد كرة الحوسني (44). وفي الشوط الثاني، اجرى المدرب الالماني شايفر تغييرات في صفوف الفريق التايلاندي محاولا انقاذ الموقف مقابل هدوء لاصحاب الارض الذين سعوا للحفاظ على النتيجة. وكان بامكان المنتخب العماني تسجيل عدد كبير من الاهداف لو احسن المهاجمون استثمار الفرص التي سنحت لهم حيث اهدر الحوسني والمقبالي والحضري وفوزي بشير واسماعيل العجمي جملة من الفرص كان ابرزها لجمعة دوريش حين انفرد بالمرمى وسدد الكرة بكل رعونه خارج الخشبات الثلاث (78). وخطف المنتخب العماني هدف تعزيز الفوز في الثواني القاتلة عبر عبد العزيز المقبالي. اما في المباراة الثانية، فكان المنتخب السعودي في طريقه الى تنفيذ المطلوب بعد ان تقدم مرتين في الشوط الاول، لكنه انهار تماما في الثاني فمنيت شباكه بثلاثة اهداف في غضون ثلاث دقائق قضت على آماله في امكان اللحاق بالدور الرابع.