مانويل نوير حارس مرمى شالكه، شارك في مبارتين دوليتين حتى الآن، في حين بلغ رصيده لعدد مباريات الدوري التي خاضها121 مباراة. وبغياب حارس المرمى رينيه آدرلر، الذي كان قد اختير أساسياً بسبب العملية الجراحية التي تعرض لها مؤخراً، عادت قضية حراسة المرمى إلى الواجهة. وأصبح لوف من جديد مجبراً على الكشف حتى نهاية الشهر الجاري عن من سيصبح حارس المرمى رقم واحد. تيم فيزه كان من المرشحين الأوائل للمشاركة في مونديال 2010. وهناك إجماع داخل الأوساط الرياضية الألمانية بأن حارس نادي فيردر بريمن يستحق الذهاب إلى جنوب إفريقيا. 201 مباراة خاضها حاملاً قميص فيردر بريمن، في حين أنه لم يشارك سوى في مباراتين دوليتين مع المنتخب الألماني. كان على يورغ بوت الانتظار حتى يبلغ 35 عاماً ليحرز أول لقب له في مسيرته الاحترافية. فقد فاز مع فريقه نادي بايرن ميونخ هذا الموسم بلقب الدوري. وبدأ الموسم الحالي من مقاعد الاحتياط، إلا أنه وابتداءً من المرحلة الرابعة حل محل الحارس الأساسي للفريق البافاري ميشائيل رينزينغ. ومنذ ذلك الحين أثبت جدارته بشكل أقنع به المدرب لوف لاستدعاء إلى صفوف المنتخب. وإلى المدافعين وعددهم تسعة، على رأسهم أرنيه فريدريش الذي يتمتع بخبرة كبيرة، إذ أنه خاض 230 مباراة ضمن منافسات الدوري المحلي، و69 مباراة دولية كما أنه كان ضمن تشكيلة لوف في مونديال ألمانيا 2006. وكان أيضا الأسوأ حظاً هذا الموسم بحكم أن فريقه، فريق هيرتا برلين هبط إلى دوري الدرجة الثانية في ختام موسم وصف "بالأسوأ" في تاريخيه. يعتبر دينيس آغو الوجه الجديد في التشكيلة التي أعلن عنها لوف مبدئياً، ويبقى السؤال هل سينجح مدافع هامبورغ في ضمان بطاقة الذهاب بشكل نهائي إلى جنوب إفريقيا؟ الوجه الجديد الآخر الذي رشحه لوف مدافع الفريق البافاري هولغار بادشتوبر، الذي شارك أساسياً في 32 مباراة هذا الموسم مع فريقه. وهو رصيد هائل بالنسبة للاعب في عقده الثاني وبقيادة مدرب صارم مثل الهولندي لويس فان خال. ورغم صغر سنه إلا أنه أحرز مع فريقه لقب الدوري. ولم يكن مفاجئاً بالمرة أن يقوم لوف باختياره نظراً لتألقه الواضح هذا الموسم. ولد أندرياس بيك مدافع هوفنهايم في روسيا وبدأ مسيرته مع فريق شتوتغارت قبل أن ينتقل إلى هوفنهايم بموجب عقد يستمر إلى غاية 2012. وخاض هذا الموسم 24 مباراة وكادت الإصابة التي تعرض لها في رباط الكاحل أن تكلفه المشاركة في المونديال. فاز بلقب الدوري مع شتوتغارت 2007 وبلقب بطولة كأس أوروبا للشباب تحت سن 21 التي أقيمت في السويد. ديروم بواتنغ هو الآخر من الوجوه الواعدة التي ضمها لوف إلى جانب الحرس القديم. بواتنغ، وهو من أصول غينية، لعب موسماً ناجحاً مع هامبورغ، لكنه على وشك الانتقال إلى مانشستر سيتي الانكليزي، إذ أبدى الأخير اهتماماً كبيراً بضم اللاعب مقابل 12.5 مليون يورو. يعد فيليب لام من أعمدة الحرس القديم في المنتخب الألماني، إذ خاض 64 مباراة دولية و190 مباراة لصالح الفريق البافاري. منذ مونديال 2006 أصبح لاعب فيردر بريمن بير مرتزاكر مدافعاً أساسياً في تشكيلة المنتخب الألماني. حضور قوي، وسيطرة كبيرة على الكرات المشتركة، بالإضافة إلى سرعة الحركة والذكاء على الملعب، وهي الصفات التي تميز بيرميرتزاكر، إضافة إلى طول قامته. خط دفاع فريق شتوتغارت يحمل أسم زيردار تاسكي، وهو من أصول تركية. وعلى الرغم من أن عمره لا يتجاوز ال 22 عاماً، إلا أن له تجربة مهمة في دوري أبطال أوروبا. صرح تاسكي في وقت سابق أنه يريد الانتقال إلى فريق "يتأهل في كل موسم إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على الأقل". رغم الإصابة التي تعرض لها لاعب شالكه هايكو فيسترمان في بداية الموسم، إلا أنه استعاد مستواه نسبيا بشكل سريع. أما لاعبي خط الوسط، فقد رشح منهم لوف تسعة على رأسهم قائد المنتخب ميشائيل بلاك، الذي خاض حتى الآن موسماً رائعاً مع فريقه الانكليزي تشيلسي. لكنه سيغيب في ال13 من أيار/ مايو عن المباراة الودية التي تجمع بين المنتخب الألماني ونظيره المالطي. وذلك بسبب صعود تشيلسي إلى نهائي كأس انكلترا. تشير بعض التوقعات إلى أن لاعب خط وسط هامبورغ مارسيل يانزن لن ينجح في ضمان مقعده ضمن التشكيلة النهائية التي سيعلن عنها لوف في الأول من حزيران/ يونيو. وشارك يانزن في مونديال ألمانيا 2006. أما رصيده في صفوف المنتخب الألماني فيصل إلى ثلاثين مباراة. سامي خضيرة، من أب تونسي وأم ألمانية، من المنتظر أن يمدد عقده مع نادي شتوتغارت الذي سينتهي عام2011. خضيرة يتصيد الفرص ويقتنص الأهداف، إلا أن الإصابة التي تعرض لها مؤخراً قد تكلفه البقاء ضمن التشكيلة النهائية. يتميز ماركو مارين بسرعته الشديدة وقدرته الكبيرة على المراوغة. وخاض سبع مباريات دولية، إلى جانب31 مباراة لصالح فريقه فيردر بريمن الذي التحق إليه قادماً من مونشنغلادبخ. وفي هذا الموسم سجل أربعة أهداف وشارك في صنع 14هدفاً آخر. مسعود أوزيل، زميل ماركو مارين واللاعب الثالث الذي ينتمي إلى صفوف نادي فيردر بريمن. أوزيل على قناعة تامة من أن ألمانيا ستفوز بلقب مونديال جنوب إفريقيا. شهد هذا الموسم انتقاله نوعية في مسيرة باستيان شفاينشتايغر لاعب بايرن ميونخ الذي بدا أكثر نضجاً واحترافية. أصبح رصيده يتغنى بخمس ألقاب لبطولة الدوري الألماني، كما أنه توج مع المنتخب الألماني وصيفاً لبطل العالم 2002. 73 مباراة خاضها لصالح المنتخب الألماني و216 مباراة لصالح الفريق البافاري. كريستيان تراتش من الوجوه الصاعدة في الدوري الألماني. يلعب في صفوف نادي شتوتغارت. وأول مباراة دولية خاضها كانت في دبي في حزيران/ يونيو 2009، وكانت مباراة ودية بين ألمانيا والإمارات العربية المتحدة. شارك بيوتور توروفسكي لاعب هامبورغ ضمن تشكيلة المنتخب الألماني في بطولة أوروبا التي أقيمت في النمسا وسويسرا، وقد أحرز المنتخب الألماني وقتها المركز الثاني، في حين فاز نظيره الإسباني بلقب البطولة. ستة مهاجمين رشحهم لوف ضمن تشكيلته الأولية. وكان من المنطقي أن يضم شتيفان كيسليغ إلى قائمة اللاعبين بعدما سجل هذا الأخير 21 هدفاً الموسم الحالي لصالح فريقه بايرن ليفركوزن. رغم أن ماريو غوميس كان يلعب عادة في الشوط الثاني من مباريات فريق بايرن ميونخ، إلا أنه نجح في إقناع مدربه لويس فان خال ومدرب المنتخب الألماني بخطورته على مرمى الخصم. كاكاو، القوة الضاربة لفريق شتوتغارت التحق بصفوف فريق لوف، والسؤال هل سيبقى في التشكيلة الأساسية التي ستُعلن الأول من حزيران/ يونيو؟ بعدما سطع نجمه في مونديال 2006، أصبح وضع المهاجم الدولي ميرو كلوزه يؤرق جل المراقبين، بسبب حالة السبات التي يمر بها كلوزه هذا الموسم. الأمر الذي دفع العديد إلى التساؤل حول مغزى إصرار لوف على إشراكه ضمن التشكيلة. وضع لوكاس بدولسيكي ليس أحسن حالاً من ميرو كلوزه. فقد ترك بودولسكي الفريق البافاري بشكل حانق وعاد إلى ناديه المحبب كولونيا، لكن من دون أن ينجح في تحسين مستواه. شهدت الأسابيع الأخيرة تألقاً ملفتاً لتوماس مولر مع النادي البافاري. فقد كان له الفضل في قيادة البايرن إلى حسم البطولة لصالحه بشكل مبكر. وذلك بعد أن سجل ثلاثية من الأهداف في مرمى بوخوم في المرحلة ال33 من البوندسليغا. الكاتبة: وفاق بنكيران مراجعة: عماد مبارك غانم