يبحث الوحدة الذي توج باللقب الرابع في تاريخه عن إنهاء الموسم بأفضل طريقة عندما يستضيف النصر الجمعة في المرحلة الثانية والعشرين الأخيرة من الدوري الإماراتي. وستقام جميع مباريات المرحلة الجمعة، فيلعب أيضا الأهلي مع الظفرة، والوصل مع الجزيرة، والشارقة مع العين، وبني ياس مع الإمارات، وعجمان مع الشباب. وكان الوحدة حسم اللقب في المرحلة الماضية بعدما رفع رصيده إلى 55 نقطة مقابل 50 للجزيرة، ورغم ذلك فانه يتطلع للفوز في مباراته الأخيرة مع النصر لكسر المزيد من الأرقام القياسية التي حققها هذا الموسم. ويقدم الوحدة أفضل مواسمه على الإطلاق بقيادة مدربه النمساوي جوزيف هيكسبرجر الذي أحرز بدوره أول لقب شخصي له في الإمارات بعدما فشل في تحقيق ذلك عندما درب سابقا الشعب (2000) والوصل (2001). وحقق الوحدة بفوزه على الشارقة 3-صفر رقما قياسيا في الدوري، حيث بات أول فريق يحرز 18 انتصارا في موسم واحد خلال اعتماد مشاركة 12 فريقا في البطولة، كما انه يملك الجمعة فرصة تجاوز رقم الأهلي في حصد اكبر عدد من النقاط والتي حققها الأخير العام الماضي بفوزه باللقب برصيد 55 نقطة. ويتطلع الوحدة كذلك إلى إن يكون صاحب أفضل خط دفاع في تاريخ الدوري، حيث لم يدخل مرماه سوى 15 هدفا في 21 مرحلة. خاض الوحدة حتى الان 21 مباراة ففاز في 18 وخسر اثنتين وتعادل في واحدة، مما يؤكد على الواقعية التي اعتمدها المدرب هيكسبرجر وكان من ابرز ايجابياتها معالجة الثغرة الدفاعية ليصبح الخط الخلفي نقطة قوة الفريق بعدما كان مصدر ضعفه في السنوات الأخيرة. بدوره، يريد النصر التخلص من مركزه العاشر الذي يحتله حاليا برصيد 23 نقطة بقيادة الإكوادوري كارلوس تينوريو ثاني الهدافين (18 هدفا). وسيكون صراع المركز الخامس الذي يؤهل للمشاركة في بطولة الأندية الخليجية الموسم المقبل منتظرا، حيث أصبح الوحيد المتاح أمام الفرق بعدما حسمت المراكز الأربعة الأولى لصالح الوحدة والجزيرة والعين وبني ياس على التوالي، كما حددت هوية الهابطين إلى الدرجة الأولى (الإمارات وعجمان). ويحتل الوصل المركز الخامس برصيد 28 نقطة وهو الأقرب للاحتفاظ بموقعه، خصوصا انه يستضيف الجزيرة الذي قد يلجأ مدربه البرازيلي ابيل براجا للدفع بالصف الثاني لإراحة الأساسيين قبل لقاء عجمان في نهائي كأس الرابطة في 21 الحالي. ويسعى الشارقة السادس (27 نقطة) إلى التقدم خطوة أيضا رغم إن مهمته ستكون أصعب في مواجهة العين الذي لم يخسر في آخر أربع مباريات خاضها محليا وآسيويا تحت قيادة مدربه الجديد عبد الحميد المستكي الذي حل بديلا للبرازيلي تونينيو سيريزو. وتملك فرق الأهلي والظفرة والشباب 25 نقطة لكن فرصها اقل بالوصول للمركز الخامس وتحتاج إلى حسابات معقدة جدا.
