ناقش المقهى الثقافي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دروته السادسة، ندوتين تهمان الطفل، الأولى حول كيفية مواجهة مخاطر العولمة في أدب الطفل، قدمها الخبير التربوي الدكتور صالح هويدي، وأدارها عبد الفتاح صبري والثانية حول ثقافة الطفل بين المطبوع والإلكتروني، قدمتها عائشة العاجل، رئيس قسم الإعلام في دائرة الثقافة والإعلام، وأدارها أسامة مرة. قال الهويدي: أتاحت العولمة لنا وللطفل مساحات ومجالات وفضاءات لم تكن واردة، وبفضلها أصبح الطفل اليوم مستقلًا عنا، ولا يشكل عبئًا علينا، وبإمكانه القيام بعدة مهام وأعمال، كإمكانية التعلم الذاتي وتدريب نفسه على تعلم لغات أخرى، مشيرًا إلى أن العولمة منجز اشترك فيه كل العالم." وحول ثقافة الطفل بين المطبوع والإلكتروني، تساءلت عائشة العاجل، عن موضوع ثقافة الطفل، واعتبرتها قليلة ونادرة مقارنة بكتب أدب الطفل، لافتة إلى أن ثقافة الطفل ما زالت تترنح، فمن هو الطفل ومن يكتب للطفل، ومن الذي يشكل ثقافة الطفل وكيف؟ كلها أسئلة مهمة ومفصلية، مشيرة إلى أن الإجابة ترتبط بصيغة أو بأخرى بالمدرسة والأسرة، والعالم المحيط به، والعالم الافتراضي والإنترنت.