قتل مسلحون يشتبه بأنهم متشددون سُنَّة 30 شخصا على الأقل في أنحاء العراق اليوم الخميس، بينهم 12 جنديا في هجوم على قاعدة نائية للجيش في شمال البلاد مما يعمق حالة فقدان الأمن قبل أسبوعين فقط من الانتخابات العامة. وتزايدت إراقة الدماء بدوافع طائفية في العراق منذ بدأت الحكومة التي يقودها الشيعة هجوما على مسلحين بعضهم على صلة بتنظيم القاعدة تحصنوا حول مدينتي الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار بغرب البلاد. وقال ضباط في الجيش والشرطة طلبوا عدم نشر أسمائهم إن مسلحين يتنكرون في زي جنود جيش قادوا سيارات مدرعة بينها عربات همفي التي يملكها الجيش العراقي وتوجهوا إلى قاعدة صغيرة خارج الموصل وأطلقوا النار مما أدى إلى مقتل 12 جنديا وإصابة نحو عشرة آخرين. وقال ضابط في الجيش إن العربات المدرعة والقاذفات الصاروخية والأسلحة الرشاشة وغيرها من الأسلحة الخفيفة التي استخدمها المتشددون تم الاستيلاء عليها أثناء كمائن للقوات العراقية أثناء القتال في الأنبار. وقتل متشددون يشتبه بأنهم متشددون سنة 18 شخصا آخرين في هجمات بالقنابل والرصاص في أماكن أخرى بالعراق يوم الخميس. في الوقت نفسه قال مسئول بشركة نفط الشمال طلب عدم نشر اسمه، إن كمية ضخمة من النفط تسربت إلى نهر الفرات من خط أنابيب قديم ينقل الخام من حقول كركوك إلى مصفاة بيجي بمحافظة صلاح الدين. وقال سكان إن التسرب أثار حالة من الذعر عندما أشعل شخص النار في النفط لتنطلق سحب ضخمة من الدخان إلى سماء تكريت عاصمة المحافظة، وأجلت سيارات الإسعاف سكانا يعانون من صعوبات في التنفس.