عقد وزير الخارجية نبيل فهمى، ووزير خارجية كندا جون بيرد، اجتماعًا في القاهرة اليوم الخميس. وتبادل الوزيران وجهات النظر حول آفاق التعاون بين كندا ومصر، فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية بما فيها المسائل القنصلية وعددًا من القضايا الإقليمية والتحديات العالمية، وفقًا لبيان مشترك لهما. واتفق الوزيران في الرأى حول عدد من القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التهديد الذي تمثله ظاهرة التطرف والإرهاب والأزمة في سوريا، وعملية السلام في الشرق الأوسط، وقضايا شرق أوسطية وأفريقية أخرى. وتعهد الوزيران بالعمل سويًا للتعامل مع عدد من التحديات السياسية والأمنية والإنسانية. والتزم الوزيران بالعمل معًا عن قرب من أجل بناء وتقوية روابط سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية بين كندا ومصر، بما يصب في مصلحة البلدين، حيث إن هناك العديد من الفرص المهمة لتنمية التعاون مع القاهرة، وفقًا للأولويات المصرية، بما في ذلك المشاركة مع دول إقليمية أخرى يهمها تحقيق الأمن والرخاء في مصر. وتضمنت مناقشات الوزيرين عملية الانتقال الديمقراطى الجارى في مصر وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مايو القادم، وكذلك الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد. وركز الوزيران على كيفية تقديم كندا الدعم لمصر في هذه المرحلة الدقيقة، والتي يبنى فيها المصريون بلدًا ديمقراطيًا وأمنيًا ويتمتع بالرخاء.