طالب زغلول، والد الطفلة ميادة، التي تعرضت للاغتصاب في بورسعيد، بإيداع طفلته وشقيقها في أحد دور الأيتام لرعايتها. وشرح «زغلول» في تصريحات لبرنامج «باختصار» على قناة «المحور» مع الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، مساء الثلاثاء، ما حدث لنجلته، وقال: «يوم الثلاثاء بالليل مراتي بتقولي البنت تعبانة، أخدتها على مستشفى النصر، دكتور الاستقبال حجزها، قعدت 3 أيام، بعد كده بعتوا لقسم الشرطة قالوا دي حالة اغتصاب، وعملوا محضر». وقال: «جبت مراتي من الإسماعيلية، علشان كنت مفكرها بريئة، واتعمل تقرير، وفي محضر الشرطة اتقالي إن مراتي قالت إن واحد نام معاها ومع بنتي»، وواصل: «هتجنن إزاي عشيق مراتي دخل البيت، أنا لو كنت شفته كنت هموته جوا البيت». من جانبه، قال عم «ميادة»، في تصريحات ل«باختصار»: «كنت عايز الواد يتربي معايا لأن الست غير بريئة، واتحطت قبل كده في موضع شبهات وقلت لزغلول طلقها، لكنه رفض».