سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«بيت المقدس» تترنح وتبدأ «حرب الشائعات».. الجيش ينفي سيطرة الجماعة على شمال سيناء.. مصدر عسكري: «فوضى المعلومات» تستهدف ضرب الأمن القومي.. الأوضاع «مستقرة» والقوات المسلحة اقتربت من «دحر الإرهاب»
تحت وقع ضربات أمنية «موجعة» لجأت جماعة «أنصار بيت المقدس» التي تبنت معظم العمليات «الإرهابية» في مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، إلى «حرب الشائعات»، لتخفيف الضغط الأمني والإيحاء بوجودها كقوة «فعلية» على أرض الواقع لاسيما في شمال سيناء، حيث يرتكز معظم المنتمين لها. «انتظروا الساعة الحادية عشرة بشرى سارة وبشرى ستزلزل أعداء الله وستشفي صدور قوم مؤمنين فاليوم يوم الملحمة، اليوم نمحو المشئمة».. بتلك الكلمات عبر حسابها على موقع التدوينات الصغيرة «تويتر» هددت بما وصفته «بشري سارة ستزلزل أعداء الله»، فرفعت وزارة الداخلية حالة الاستعداد للدرجة «القصوى» ودفعت بتعزيزات أمنية في كافة المناطق الشرطية والمنشآت الحيوية استعدادا لأي عمل «إرهابي». وبعد ساعات وفي «تدوينة» أخرى، زعمت جماعة «أنصار بيت المقدس» السيطرة على شمال سيناء، وهو ما نفاه اللواء سميح بشادي، مدير أمن شمال سيناء، وقال: إن «كل ما يتردد في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، والشرطة بشمال سيناء تمارس عملها بشكل طبيعي، وأن هناك حملات أمنية مكثفة بمختلف المناطق لضبط الخارجين عن القانون والمطلوبين». وفي هذا الشأن، أكد مصدر عسكري، هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية في شمال سيناء، إذ تتولى قوات الجيش الثانى الميدانى بالتعاون مع الأسلحة المشتركة، تأمين كافة مدن شمال سيناء، وتنفيذ المداهمات للبؤر الإرهابية والإجرامية، وفقا لخطة مكافحة الإرهاب التي تتم على أرض شمال سيناء، وفي إطار العملية العسكرية التي تعتمد على عناصر مشتركة من الجيش والشرطة. وقال المصدر، إن ما نشرته بعض مواقع التواصل الاجتماعى حول سيطرة جماعة «أنصار بيت المقدس» على شمال سيناء «يأتي في إطار حرب الشائعات»، وفوضى المعلومات التي تستهدف النيل من الأمن القومى المصري، وإثارة الفوضى والبلبلة في البلاد مطالبا أبناء الشعب ووسائل الإعلام الوطنية بعدم التعامل والتعاطى مع مثل هذه الأخبار، التي تستهدف أمن الوطن واستقراره خلال المرحلة الراهنة. وشدد المصدر على أن أهالي سيناء الشرفاء هم صمام الدفاع الأول عنها، ويتعاونون مع قوات الجيش والشرطة بشكل كامل لمواجهة الجماعات التكفيرية المسلحة ولتحقيق التنمية الشاملة خاصة في المناطق المحرومة من سيناء خلال المرحلة المقبلة، بدعم من القوات المسلحة وأجهزة الدولة. وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، قضت الإثنين، بإدراج جماعة «أنصار بيت المقدس» كجماعة «إرهابية».