في ضربة جديدة لعمليات التهريب، أحبطت أجهزة مكافحة التهرب الجمركي 7 محاولات لتهريب مواد مخدرة وأدوية ممنوعة ومنشطات وأوراق نقد وتلسكوبات تستخدم في بنادق القنص منها ثلاث محاولات قامت بها شركة استيراد واحدة عبر ميناء برج العرب بالإسكندرية. وأكد محمد الصلحاوي رئيس مصلحة الجمارك أن سلطات الجمارك تنفذ خطة مكثفة لإحكام الرقابة على المنافذ الجمركية حماية للأمن الداخلي والصناعة الوطنية من الآثار الضارة لعمليات تهريب السلع والمنتجات، مشيرا إلى أن وزير المالية هاني قدري دميان مهتم بمكافحة تلك العمليات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمحاربتها سواء من خلال نشر أجهزة الفحص بالأشعة ذات القدرات الفائقة لتحليل محتويات الرسائل ذاتها، أو من خلال تغليظ العقوبات على المتهربين. وأوضح أن المحاولات الثلاث الأولى التي تم ضبطها بميناء برج العرب ضمت 32 طردا بتفتيشها عثر على مليون و180 ألف قرص منشطات جنسية قيمتها 3 ملايين و540 ألف جنيه، والثانية ضمت 10 طرود تحتوي على أدوية بشرية غير مرخص بتداولها من الجهات الرقابية بوزارة الصحة حيث تشمل 270 ألف قرص و16 ألف قرص أمبولات قيمتها الجمركية 360 ألف جنيه والثالثة ضمت 37 طردا تحتوي على 341 ألف قرص منشطات و3590 أمبول أدوية قيمتها الجمركية 542 ألف جنيه، والمحاولة الرابعة تتعلق بتهريب أوراق نقد من عملات مختلفة تبلغ قيمتها 140 ألف ريال سعودي و110 آلاف يورو و190.5 ألف جنيه و10 آلاف دولار تم ضبطها بصحبة 8 ركاب. وأضاف أن المحاولتين الخامسة والسادسة ضبطتا بمطار القاهرة الدولي حيث تم ضبط 7 كيلو جرامات من مخدر الماريجوانا مخباة داخل 18 كيس بلاستيك مضغوط و1552 قرصا من المواد المدرجة بجداول المخدرات وبرطمان بداخله مادة الكوكايين المخدرة وقطاع من جوهر الحشيش وأدوات التعاطي بصحبة راكب أمريكي من أصل مصري قادم من بروكسل، والسادسة قام بها راكب مصري قادم من باريس وبحوزته كمية من الأقراص المخدرة تم إخفاؤها بعلبتين للكاكاو محكمة الغلق وبفضهما عثر على لفافتين من ورق الكربون تحتوي على شرائط الأقراص المخدرة. وبالنسبة للمحاولة السابعة أشار الصلحاوي إلى أن أحد الركاب القادمين من السعودية حاول إدخال 73 تلسكوب تستخدم ببنادق القنص. من ناحية أخرى أكد الصلحاوي أن مصلحة الجمارك أنهت جميع الإجراءات للإفراج عن رسالة من الملابس المستعملة المتبرع بها لصالح إحدى الجمعيات الأهلية بمصر، لافتا إلى قيام الحجر الصحي بالإشراف على عمليات التبخير للرسالة للتأكد من عدم وجود أمراض أو فيروسات، ولم يتبق سوى حصول مسئولي الجمعية على موافقة من وزارة التضامن الاجتماعي بقبول التبرع نظرا لأن الملابس المستعملة من السلع الممنوع دخولها البلاد وفي حالة التبرع بها يشترط موافقة الشئون الاجتماعية أولا على قبول التبرع. وأكد أنه فور الحصول على هذه الموافقة سيتم الإفراج نهائيا عن الشحنة، التي تعد رابع شحنة تبرعات ترد لمصر في الفترة الأخيرة.
