كشفت مصادر في حملة المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المتحمل لرئاسة الجمهورية، أنها تعقد اجتماعات لاختيار هيئتها، للانطلاق في العمل، وأنها تعتمد على «استشارة الشيوخ» وكبار السياسيين المخضرمين، وترك تنفيذ المهام على الأرض لمجموعات من «القيادات الشبابية» التي لديها القدرة على العمل والمتابعة للتحركات الميدانية للحملة. وقالت المصادر، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن حملة «السيسي» لم تستقر بعد على تسمية مسئولي المواقع اللازمة، وأنها تواصل، عقد جلسات لاختيار رئيس مكتبها السياسي وهيئتها الاستشارية ومتحدثها الإعلامي وغيرها من التخصصات. وأضافت أن المنصب الوحيد الذي جرت تسميته هو المنسق العام للحملة ويتولاه السفير محمود كارم، وكشفت أن من بين من يستشيرهم «السيسي»، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، عمرو موسى، والكاتب محمد حسنين هيكل، وعدد آخر من «السياسيين والاقتصاديين وأساتذة جامعات ونواب سابقين وغيرهم من المختصين في مجالات مختلفة». وقال أحد هذه المصادر إن «السيسي» قرر أن يعتمد على هؤلاء «الشيوخ» في بحث المشاكل الرئيسة التي تعاني منها مصر سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وإيجاد الحلول لها، على أن تعتمد الحملة الانتخابية على مجموعات من الشباب في المحافظات «يمكن فيما بعد، وفي حال فوز المشير بالرئاسة، الاختيار من بينهم في العمل التنفيذي من أجل السرعة في تطبيق البرنامج الرئاسي على أرض الواقع».