علمت " فيتو" من مصادرها أن زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المرتقبة لموسكو، عاصمة روسيا الاتحادية، لم يتحدد موعدها حتى الآن، ورجح المصدر بأن تأتي الزيارة عقب إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر. وأضافت المصادر أن: الزيارة تهدف لتوثيق العلاقة بين الكنيسة المصرية ونظيرتها الروسية، وذلك في إطار مساعي البابا لفتح قنوات وتوثيق العلاقات مع الكنائس المسكونة، مؤكدة أن الزيارة سوف يتخللها لقاءات مع مسئولين وقيادات سياسية بروسيا الاتحادية. كما غادر، بالأمس، الأنبا رافائيل - سكرتير المجمع المقدس والأسقف العام لكنائس وسط البلد - القاهرة، في زيارة رعوية لروسيا. وكان البابا تواضروس الثاني، أكد خلال محاضرته عن السلام، حال لقائه بصحفيى الملف القبطي، في ديسمبر الماضي، أنه أرسل الأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجلوس، إلى مسئول العلاقات الخارجية بالكنيسة الروسية - المطران إيلاريون - في سبتمبر الماضي؛ لتحديد موعد لزيارة البابا تواضروس لروسيا. وقال خلال اللقاء، إن "الكنيستان (القبطية والروسية) تربطهما علاقة طيبة جدًا، وإن الكنيسة الروسية أرثوذكسية، وعدد رعاياها يصل إلى قرابة ال 120 مليونًا". وأوضح البابا أن البطريرك كيريل، راعي الكنيسة الروسية، زار البابا شنودة، وأن العلاقة بين الكنيستين قديمة.
