تنوعت ردود فعل الإدارة الأمريكية للتحرك على المستويين السياسي والاقتصادي ضد روسيا في ظل توهج الصراع المتنامي بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا بشأن طرق معالجة الأزمة الأوكرانية، بعد تدخل موسكو عسكريا في شبه جزيرة القرم. وظهرت مؤخرا توجهات لعقوبات رياضية، في تحرك جديد من نوعه، ضد روسيا، وذلك باستبعادها من كأس العالم لكرة القدم المقررة في أواخر العام الجاري 2014. وأوضحت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي طالبا الاتحاد الدولي لكرة القدم ال«فيفا» بإظهار "الكارت الأحمر" لروسيا كعقاب لتدخلها العسكري في أوكرانيا. وذكرت أن السيناتور "دان كوتس" من ولاية انديانا و"مارك كيرك" من إيلينوي طالبا رئيس (FIFA) "جوزيف بلاتر" بمنع فريق الرئيس "فلاديمير بوتين" من أكبر حدث رياضي في العالم هذا الصيف. وأضاف النائبان في رسالتهما: "في ظل الاحتلال العسكري الروسي لأوكرانيا، نطلب بكل احترام أن تعقد على وجه السرعة جلسة طارئة لاتحاد كرة القدم للنظر في تعليق عضوية روسيا، وتجريدها من الحق في استضافة نهائيات كأس العالم عام 2018". ويذكر أن إجراء مماثلا تم اتخاذه في وقت سابق، حيث تم استبعاد يوغوسلافيا من بطولة الأمم الأوربية عام 1992 وكأس العالم في عام 1994.
