زين يطلب الإطاحة ب»البنانى» و4 من موظفى «الرياضة».. «بطانة السوء» شعار رفعه أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة المستشار «خالد زين» في حربهم مع وزير الرياضة السابق «طاهر أبو زيد»، بسبب تدخلاته في شئون الأندية والمؤسسات الرياضية، حيث اتهم الأعضاء مساعدى الوزير ورؤساء الإدارات المختلفة بالوزارة بتقديم معلومات خاطئة ل»أبو زيد»، رغبة منهم في دفعه لاتخاذ عدد من القرارات التي من شأنها الأضرار بمصلحة الرياضة المصرية. هذا الشعار ردده مسئولو اللجنة الأوليمبية خلال الساعات القليلة الماضية التي أعقبت إعلان مجلس الوزراء برئاسة المهندس «إبراهيم محلب» دمج وزارتى الشباب والرياضة في وزارة واحدة، على أن يتولى المهندس «خالد عبد العزيز» وزير الشباب مهمة إدارتها، في محاولة من الحكومة لإيجاد حلول لأزمة الرياضة وصراعات اللجنة الأوليمبية مع الوزارة وتهديدات اللجنة الأوليمبية الدولية بتجميد النشاط. المستشار «خالد زين» رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية أكد أنه سيطالب الوزير الجديد المهندس «خالد عبد العزيز» بإعادة النظر في وجود 5 من رؤساء الإدارات والقيادات البارزة داخل الوزارة، والذين اتهمهم بتضليل كل من العامرى فاروق، وطاهر أبو زيد وزيرى الرياضة السابقين ودفعهم إلى اتخاذ قرارات دون وعى، وبناء على معلومات خاطئة أضرت بصورتهم أمام الرياضيين وأثرت سلبًا على أحوال الرياضة في مصر. كبار الموظفين يأتى على رأسهم عماد البنانى المدير التنفيذى للوزارة، ورضا عبد المعطى المستشار القانونى، ومحمود الجراح رئيس المكتب الفنى للوزير، ورمح الدغيدى رئيس الشئون المالية والإدارية بالوزارة، ومحمد كساب مدير العلاقات العامة والإعلان. وعلمت «فيتو» أن تفاصيل الصفقة نصت على أن يتم صدور قرار من الوزير بإعادة تشكيل تلك الإدارات، على أن يقوم المستشار «خالد زين» رئيس اللجنة الأوليمبية بتهدئة الأجواء والتوقف عن تصعيد المشكلة القائمة بين الوزارة والأندية والموافقة على إقامة انتخابات الأندية في موعدها دون تأجيل، على أن تشارك اللجنة الأوليمبية في إعداد القانون الجديد للرياضة شريطة أن يعترف بالمواثيق الأوليمبية الدولية. خالد زين رحب بتولى المهندس «خالد عبد العزيز» مهمة إدارة وزارة الشباب والرياضة، وأكد أن الوزير الجديد يتمتع بنسبة كبيرة من التوافق، وعلى دراية بمشاكل الرياضة المصرية نظرًا لما شاهده في الفترة الأخيرة من صراعات بين اللجنة ووزير الرياضة السابق «طاهر أبو زيد» وعدم رضاه عما كان يحدث. وأكد أن عبد العزيز كان دائما يكشف عن استيائه من تصرفات طاهر أبو زيد، وإصراره على الدخول في صراعات مع كافة المؤسسات الرياضية سواء أندية أو اتحادات، ولكنه كان لا يملك القرار في وقف هذه الصراعات وصد الوزير السابق عن قرارته المتسرعة، والتي أضرت بمصالح الرياضة ووضعت مصر في موقف حرج أمام اللجنة الأوليمبية الدولية التي هددت في الكثير من المناسبات باتخاذ قرار بتجميد النشاط حال إصرار الدولة على التدخل في شئون الرياضة ومؤسساتها.