سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة القطرية تشن حربًا ضد السعودية والإمارات والبحرين: يدعمون القتل والقمع.. «الراية»: قرار سحب السفراء ليس له علاقة ب«خلافات خليجية - خليجية».. والدول الثلاث ترفع شعار «إما الطاعة أو الموت»
شنت الصحافة القطرية هجومًا حادًا على السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة، وقالت: إن «الدول الثلاث تدعم القتل والقمع والاستبداد وتمارس مع المظلوم صراع وجود إما الطاعة أو الموت». قالت صحيفة «الراية» القطرية الناطق - شبه الرسمي - بنظام الحكم في الدوحة، إن قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر «لم يكن له علاقة من قريب أو بعيد بخلافات خليجية - خليجية، أو تدخل قطر في شئون دول خليجية ». وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن «الأساس في الخلاف هو خارج نطاق مجلس التعاون»، مشيرة إلى أنه «من البديهي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر داخل مجلس التعاون». واعتبرت أن «المنطق لا يعترف بأن جماعة وصلت للحكم عبر انتخابات ومتغلغلة وسط مجتمع منذ عشرات السنين يتم تصنيفها فجأة أنها إرهابية وأن على الجميع الانصياع أو يتم اتهامه بأنه مارق أو مغرد خارج السرب»، وذلك في إشارة لتصنيف جماعة الإخوان «إرهابية» في مصر وموقف السعودية والإمارات والبحرين الداعم لقرار الحكومة المصرية، مقابل موقف الدوحة المعارض للسلطات المصرية. وتابعت: «إذا كان إعمال العقل والمنطق وإنصاف المظلوم تغريدا خارج السرب فنحن نقول إنه لا أهلا ولا سهلا بهذا السرب الذي يبيح القتل والقمع والاستبداد ويمارس مع المظلوم صراع وجود إما الطاعة أو الموت». وشنت الصحيفة هجومًا حادًا على الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، واصفا إياه ب«المرتزق والبوق الإماراتي الكبير». ونقلت الصحيفة تصريح ل«خلفان» قال فيه إن «قطر هي الخاسر الأكبر لو فكرت في تقوية علاقاتها مع إيران». وعلقت الصحيفة على تصريح «خلفان» بقولها: «تناسى هذا الخلفان أن حجم التبادل التجاري بين بلاده وإيران التي تحتل جزر بلاده يكشف طبيعة العلاقات بين البلدين، وإن كان هناك مبرر لقطر للتواصل مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية في محيطها فإنه لا مبرر لدولة الإمارات أن ترتدي ثوب البطولة أمام أشقائها، في حين ترضخ هي طواعية وعن طيب خاطر لدولة تحتل ثلاث جزر في رحم أراضيها». وأشارت إلى أن «الواقع يحتم على خلفان إعادة النظر في تصريحاته وألا يتسرع في قذف الآخرين باتهامات جوفاء وبيته من زجاج ووقتها سيعرف من هو الخاسر الأكبر». وتابعت: «يتضح من تغريدات هذا ( المطبل الكبير ) خلال الفترة الماضية أن النيّة مبيتة لمثل هذا الإجراء، حيث سبق وذكر في تغريدة قديمة له: أنه (في عام 2014 ستكون دولة خليجية في مواجهة مع شقيقاتها) وما ورد يكشف ما يجول في نفسه ويتمناه، وهو بعض مما يحاك من دسائس ومؤامرات للفتك بالمنظومة الخليجية».