تجددت المعارك وعمليات القصف،الأحد، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوبدمشق في خرق للهدنة التي أعلنت منذ منتصف فبراير الفائت، وفقا لما ذكر ناشطون. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اشتباكات عنيفة تدور بين المعارضة السورية المسلحة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل. من جانب آخر، ذكرت مصادر أن الجيش السوري الحر اقتحم مقرا للقوات الحكومية في مدينة حلب، في حين تستمر المعارك في مدينة يبرود الاستراتيجية في ريف دمشق. وقالت "شبكة سوريا مباشر" المعارضة إن مقاتلي المعارضة اقتحموا مدرسة الموارد المائية بحي العامرية في مدينة حلب، واستولوا على أسلحة وذخيرة. وفي يبرود قال ناشطون إن مقاتلي المعارضة المسلحة صدوا محاولة للقوات الحكومية مدعومة بحزب الله اللبناني لاقتحام مدينة يبرود الاستراتيجية في سلسلة جبال القلمون في ريف دمشق. وذكر الناشط براء عبد الرحمن في اتصال مع "سكاي نيوز عربية" أن كتائب المعارضة المسلحة "تصدت لمحاولة اقتحام يبرود عبر محاور ريما والسحل، وأن هذه المحاولات تزامنت مع قصف مدفعي وأربع غارات جوية خلفت إصابات وأضرارا مادية." في المقابل أعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن الجيش الحكومي سيطر على تلة الكويتي المقابلة لمدينة يبرود. وفي العاصمة دمشق، قال الناشطون إن القوات الحكومية شنت قصفا مدفعيا على مدينة دوما في الغوطة الشرقية. وفي ريف حلب الشمالي، أعلن مقاتلو المعارضة إحكامهم السيطرة على مدينة أعزاز، فيما دارت اشتباكات بين الجيش الحر وتنظيم "الدولة الإسلامية" شرقي بلدة "أخترين". وفي حمص، قتل نحو 15 جنديا من القوات الحكومية السورية، وجرح العشرات، لدى مرورهم في حقل ألغام، زرعه مقاتلو الجيش الحر في ريف المدينة الشمالي، وفقا لما قال الناشطون. وفي الريف الشرقي استهدفت القوات الحكومية مدينة تدمر بالمدفعية الثقيلة، وألقت المروحيات براميل متفجرة على قلعة الحصن والدار الكبيرة. وقال ناشطون إن الجيش الحر استهدف بالقذائف، نقاطا تتمركز فيها القوات الحكومية، في مطار دير الزور العسكري ومحيطه وسط اشتباكات مستمرة في محيط المطار.