قال عبد الرحيم علي - الباحث في شئون الحركات الإسلامية -: إن المقدم محمد عيد عبد السلام ضابط بالأمن الوطني، كان مسئولا عن تأمين منزل المعزول محمد مرسي بالشرقية، مشيرا إلى أن الغضب يجتاح الجميع من إرهاب الإخوان سواء ضباط أو مواطنين. وأضاف - خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "هنا العاصمة"، الذي يذاع على فضائية "سي بي سي"، من تقديم الإعلامية لميس الحديدي -: إن المقدم الشهيد محمد عيد عمل 13 عاما بجهاز الشرطة، ومعروف بانضباطه بين أبناء الشرقية، مؤكدا أن حادث اغتيال المقدم محمد عيد عبد السلام يستهدف إحباط الضباط ولكن الحادث أثار الروح المعنوية للجهاز والمواطنين. وتابع: إن تعليمات وزير الداخلية بضرورة التأكد من هوية راكبي الدراجات البخارية ساهمت في انخفاض العنف، وأكد أن العمليات الناجحة للجيش المصري في سيناء أدت إلى نزوح عدد من البؤر الإرهابية لمحافظة الشرقية، لافتا إلى أن هناك ثلاث خلايا بالشرقية تمارس استهداف الضباط ومن المتوقع ضبطها خلال الساعات المقبلة. وأردف: إن الأمن نجح في ضبط بؤر مدينة نصر والعاشر من رمضان، ومسئول كتائب الفرقان وثلاثة من عناصرها والمتهم الرئيسي بمقتل الضابط محمد مبروك.