قدمت في الثانية ظهر اليوم الجمعة فرقة عرائس الساقية المسرحية عرض "متأسف ومتشكر"، على مسرح قاعة الحكمة في ساقية الصاوي الثقافية. يدور العرض حول أَخَوان هما "متأسف" و"متشكر" قادمين من الماضي إلى عصرنا الحالي، ولم يسعدهما ما شاهداه من تدهور للأخلاق وابتعاد الناس _خصوصًا الأطفال_ عن استخدام المعاني الجميلة والألفاظ المهذبة، ليحل محلهما لغة عربية وأخلاق غير حميدة. ويحاول "متأسف" و"متشكر" تعديل سلوك الأطفال عن طرق الفن، وما عده الأطفال في إقامة معرض بعنوان "الحقيقة في عيون الصغار"، ولم تكن مهمتهما سهلة مع وجود قوى الشر التي لا تريد للأخلاق الحميدة أن تزدهر، ويقومون بحرق المعرض. ولكن اكتشف الأطفال أن الأشرار لم يحرقوا اللوحات الأصلية فقد كان ل"متأسف" و"متشكر" خطة، وتمكنا من إقامة المعرض. يأتي هذا في إطار ثاني أيام احتفالات الساقية بعيد ميلادها الحادي عشر تحت عنوان "1+1=11 مع الثقافة"، والتي تنتهي غدًا السبت.