أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف أن حركة فتح موحدة وملتفة حول الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي يقود معركة سياسية صعبة ومصيرية بحكمة وصلابة متمسكًا بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة المستندة لقرارات الشرعية الدولية. وأوضح عساف في تصريحات صحفية، أن الأصوات النشاز التي تتحدث عن بدائل للرئيس محمود عباس، هي أصوات أصحابها من المرتزقة المأجورين لطالما خبرت الساحة الفلسطينية أمثالهم خصوصا في المراحل التي يخوض فيها شعبنا وقيادتنا معارك مصيرية متمسكين بالقرار الوطني المستقل المعبر عن إرادة شعبنا وأجندته الوطنية. وقال "إن هذه الأصوات المشبوهة والمفضوحة تلتقي مع الأهداف والتهديدات والضغوطات الإسرائيلية على الرئيس، مؤكدا وقوف حركة فتح في وجهها موحدة وبقوة، مسلحة بإرادة شعبنا وصموده على أرضه. وأكد عساف أن المحاولات لخلق بدائل سواء جاءتنا على ظهر دبابة إسرائيلية أو عبر أجندات خارجية مشبوهة سيكون مصيرها كسابقتها مزبلة التاريخ، ولن تنال من وحدة وصلابة مواقف حركة فتح حامية المشروع الوطني، مذكرًا بمصير كل المحاولات السابقة التي نبذها شعبنا وهي خارج ذاكرته الوطنية اليوم.